12 معلومة عن أكرم إمام أوغلو.. تركي تحدى أردوغان في إسطنبول
أكرم إمام أوغلو
بعد خسارة فادحة وجهت لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، ليفقد مقعد بلدية اسطنبول لأول مرة منذ 25 عاما، في مارس الماضي، سعى بكل السبل ليستعيده مرة أخرى، إلى أن تمكن من اقتناص حكم من اللجنة العليا للانتخابات، لتشهد أكبر المدن التركية اليوم إعادة انتخابات لاختيار رئيس بلدية اسطنبول.
ويتنافس في الانتخابات الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، والمعارض "الشعب الجمهوري"، اللذان تبدو أولوياتهما فيها متطابقة، إلا أنهما منقسمان بشأن تطبيقها.
وسبق أن فاز أكرم إمام أوغلو عضو الحزب المعارض الأكبر في تركيا، ببلدية اسطنبول، وهزم بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية بفارق 14 ألف صوت، وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن إمام أوغلو، وفقا لموقع "بي بي سي" البريطاني":
- يبلغ من العمر 49 عامًا، وولد في مدينة طرابزون شمالي تركيا عام 1970.
- من النجوم الصاعدين في سماء السياسة التركية، وينتمي إلى جيل الشباب نسبيا بعكس قيادة حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه ويتزعمه كمال كليجدار أوغلو البالغ من العمر 71 عامًا.
- تخرج في كلية إدارة الأعمال بجامعة اسطنبول.
- ينحدر من أسرة متدينة ومحافظة من الناحية الاجتماعية، وذات تاريخ سياسي طويل، فوالده مؤسس فرع حزب الوطن الأم بزعامة رئيس وزراء تركيا الراحل تورغوت أوزال في طرابزون.
- سبق أن أعلن إمام أوغلو أنَّه أصبح أكثر تحررًا من أسرته المحافظة وتبنى القيم الديمقراطية الاجتماعية خلال مرحلة دراسته الجامعية.
- تولى إدارة شركة مختصة بأعمال البناء، ثم أسس نادي طرابزون سبور لكرة القدم، الذي أصبح في فترة قياسية من أفضل الأندية بالدوري التركي الممتاز.
- اُختير مسبقًا محافظًا لبلدية بيليكدوزو، أحد أحياء القسم الأوروبي من إسطنبول.
- انخرط في العمل السياسي عام 2008، بانضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري.
- عقب عام فقط، انتزع إمام أوغلو رئاسة بلدية حي بيليكدوزو في القسم الأوروبي من اسطنبول من حزب العدالة والتنمية.
- وصف الموقع البريطاني رحلة إمام أغلو حملة انتخابية، بأنه خاضها بجدارة وحكمة، متفاديا إثارة الانقسام واستفزاز الناخبين، كما لجأ إلى خطب ود مختلف قطاعات الناخبين.
- كما حضر صلاة الغائب على أرواح ضحايا هجوم كرايست تشيرتش في نيوزيلندا قبل أقل من أسبوعين، وقرأ بعض الآيات القرآنية، وهذا يناقض الصورة النمطية عن حزب الشعب الجمهوري الأتاتوركي العلماني.
- أكّد موقع "سكاي نيوز"، أنَّ فوزه رجع لعدة عوامل منها سياسات أردوغان الاستبدادية التي ضاق الشعب ذرعا بها، والتدهور الاقتصادي الكبير الذي تشهده تركيا، بالإضافة إلى شخصيته و"الكاريزما" التي لديه كونه ماهرًا في فن الخطابة، وقادرًا على إيصال رسائله إلى الناس من مختلف الشرائح والطبقات.