بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، قسَّم محمد عبدالجابر، محله الخاص ببيع الطيور إلى قسمين، بحيث يتسع بجانب أقفاص الطيور ومعدات التنظيف والتقطيع، لعدد من الخرفان التى يقوم بتربيتها، استعداداً لذبحها وبيعها يوم الوقفة وأول أيام العيد: «ده موسم والناس بتحب فى الأيام دى تاكل لحمة وفراخ».
عادة بدأها الرجل الأربعينى، منذ 5 أعوام، داخل محله الذى يقع إلى جوار محطة مترو سعد زغلول، حريص على ألا يزيد عدد الخرفان على عشرة، يخرجها طلية النهار أمام المحل حتى يستطيع التحرك وتجهيز الطيور التى يكثر الطلب عليها خلال العشرة أيام الأوائل من ذى الحجة: «الفراخ سوقها على طول شغال حتى فى عيد الأضحى، لأن أسعار اللحمة غالية على ناس كتير، وفيه اللى بيشتريها قبل العيد عشان عارف أنه هياكل لحمة كمان كام يوم».
لم يجد «عبدالجابر»، اختلافاً كبيراً فى طريقة ذبح الأضحية عن الطيور، موضحاً أنها تشبه طريقة ذبح الأرانب وسلخها وتنظيفها، وكل ذلك تعلمه عندما كان طفلاً يعمل مساعداً لوالده: «الذبح مش حاجة صعبة أى حد ممكن يتعلمها والعيد بالنسبة لنا موسم لازم نسترزق منه، المحل طول السنة شغال فى بيع الفراخ والطيور، واللحمة دى خلال أيام العيد بس».
تعليقات الفيسبوك