بالفيديو.. المدرس الحنين رزق.. ميس أسماء تحتفل بطلابها المتفوقين
أسماء تحتفل بطلابها المتفوقين من بينهم “أول جمهورية”
بمجرد ظهور نتيجة الثانوية العامة، تتعالى صوت الزغاريد من المنازل، وتطفو فرحة النجاح على بيوت الطلاب التي امتد صمتها وترقبها طوال عام كامل من الاجتهاد، والمعاناة في المذاكرة، تجتمع العائلة وتحتفي بأبنائها المتفوقين في مرحلة من أهم المراحل الدراسية وأكثرها توترًا، لما لها من دور كبير في تحديد مستقبل الطالب.
تمتد في مرحلة الثانوية العامة علاقة الطالب بالمعلم، حتى يجتاز الطالب مرحلته التعليمية ليأتي طلاب جدد وتتوالى الأجيال عام وراء الآخر على الملعلمين، ولكن ميس أسماء كان لها رأي آخر، فهي ترى أن علاقتها بطلابها ليست مجرد علاقة تلاميذ بمعلمتهم، بل علاقة أم بأبنائها.
"أنا مبعتبرهمش طلاب عندي أنا علاقتي بيهم أكبر من كده بكتير.. أنا بعتبرهم ولادي"، هكذا عبرت المعلمة الشابة عن علاقتها بطلابها، وشددت أسماء على أن المذاكرة الكثيرة ليست معيارا للتفوق، ولكن المعيار الحقيقي هو تنظيم الوقت وحل الكثير من النماذج والامتحانات الصعبة للتعود على المستويات العالية، وكذلك على أهمية الجانب الأخلاقي والديني وتربيته داخل الطلاب.
"ناوية أعمل لهم حفلة كبيرة أعزمهم فيها هم وأهاليهم اللي تعبوا معانا طول السنة"، تنوي أسماء مكافأة طلابها وذويهم، بحفل صغير لأبناءها المتفوقين الذين حصلوا على مراكز متقدمة في كل المواد على مستوى الجمهورية، وفي كل المواد بشكل عام.
أما الطلاب عبروا عن حبهم لمعلمتهم، بالتفافهم حولها منذ صباح اليوم، ليحتفلوا معها بتفوقهم عرفانا بجميلها وتأكيدا على قوة علاقتهم، فقال طارق حسام الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالشعبة الأدبية، "أنا أعرف ميس أسماء منذ 3 سنين، وبصراحة هي أحسن حد أنا اتعلمت منه، خلال الفترة دي"، بينما قال مصطفى السيد، الحاصل على مجموع 98.8 بشعبة علمي علوم، "ميس أسماء معانا بتقوم بدور الأم قبل ماتقوم بدور المعلمة، كانت بتنصحنا كتير وبتوجهنا في حياتنا، فطبيعي لما نحب نحتفل بنتيجتنا إننا نيجي نحتفل معاها بنجاحنا كلنا".
.