بعد عقدين من إلغائها: "ترامب" يعيد عقوبة الإعدام إلى أمريكا
ترامب
أعادت إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، العمل بعقوبة الإعدام بعد ما يقرب من عقدين على إلغائها، فيما أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان القرار، واصفاً إياه بأنه يتناقض مع التوجهين المحلى والدولى لوقف العقوبة، وفور إعلان استئناف العمل بسياسة الإعدام، حددت وزارة العدل الأمريكية موعداً لإعدام 5 سجناء.
"العدل الأمريكية" تحدد موعداً لإعدام 5.. والأمم المتحدة تدين
ونقلت قناة «سكاى نيوز» عن المتحدث باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، روبرت كلوفيل، قوله: «الأمر يستند إلى خطر إعدام أشخاص أبرياء»، مضيفاً أن هناك تقارير بالولايات المتحدة تؤكد أن أشخاصاً أبرياء أعدموا هناك.
على صعيد آخر، أصدر الحاكم الديمقراطى فى كاليفورنيا قانوناً يمنع «ترامب» من الترشح فى الولاية للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى إذا لم ينشر إقراراته الضريبية، لكن تنظيم انتخابات تمهيدية جمهورية أمر غير مرجح فى الوقت الراهن، نظراً لأن غالبية قادة الحزب يعلنون صراحة تأييدهم لترشح «ترامب» لولاية ثانية.
وفى واشنطن، دافع «ترامب» عن اختياره لمدير المخابرات الوطنية المقبل كشخص يمكنه كبح جماح وكالات المخابرات التى «خرجت عن السيطرة»، على حد قوله، حيث اختار «ترامب» النائب الجمهورى جون راتكليف من تكساس، فيما قوبل هذا الاختيار بفتور من زملائه الجمهوريين واتهامات من مسئولين سابقين بالمخابرات والديمقراطيين بأن «راتكليف» غير مؤهل، وسوف يصوغ معلومات المخابرات بشكل يناسب الرئيس.
فى سياق متصل، قال «الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية» فى وثائق قضائية قدمها إلى محكمة فيدرالية فى سان دييجو بكاليفورنيا، أمس، إن أكثر من 900 طفل من المهاجرين فصلوا عن عائلاتهم على الحدود بين أمريكا والمكسيك منذ عام، مع أن إدارة «ترامب» أكدت أنها وضعت حداً لهذه السياسة، لكنها لا تزال تتهم بعض آباء المهاجرين بجنح طفيفة.