"الأيزو تشهد".. معمل الفحوص البيولوجية سنوات من الخبرة الجنائية
خبير جنائي: نحطى بثقة العالم في الطب الشرعي
جانب من فيديو
كشف معمل الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية، منفذ حادث معهد الأورام الإرهابي، ونشرت وزارة الداخلية، صورة الإرهابي منفذ حادث انفجار سيارة أمام معهد الأورام، وكذلك صور المتورطين من حركة "حسم" في الحادث.
وقال الدكتور فتحي قناوي، رئيس قسم الجريمة في مركز البحوث الجنائية، إنه يوجد في مصر معملان يعملان على هذه الجزئية، الأول في الطب الجنائي التابع لوزارة الداخلية والثاني في الطب الشرعي التابع لوزارة العدل، فهي معامل معتمدة على مستوى العالم، موضحا أن المعامل بها أحدث الأجهزة والمعدات، كما أنها حاصلة على علامة "الأيزو".
وأوضح قناوي، في تصريحاته لـ"الوطن"، أن حادث انفجار محيط معهد الأورام ليس أول الحوادث التي يتجلى فيها دور معمل الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية، فسبق وكشف العديد من القضايا منها، حادث البطرسية وغيرها.
وأكد رئيس قسم الجريمة في مركز البحوث الجنائية، أن مصر بها خبرات وكفاءات وأجهزة ومعدات تجعلها تواكب العالم فيما يخص المعامل الجنائية، مضيفا، "إننا نضطر لاستيراد الكيماويات الخاصة بالـ(دي إن إيه) فقط من الخارج لكن المعامل مجهزة على أعلى مستوى، فضلا عن أن العقلية المصرية تفوق أي عقلية علمية أخرى فيما يخص المعامل والطب الشرعي خصوصا".
وتابع قناوي، أن الوقت الذي استغرقه المعمل للوصول للنتيجة النهائية مناسب جدا لكم المجهود المبذول من جانبه للكشف بدقة على الأشلاء، موضحا أن الأشلاء تعطى أولا للطب الشرعي وتأخذ عينات عن طريق المعمل الجنائي، وكل يقوم بدوره للخروج بنتجية دقيقة.
وأشار رئيس قسم الجريمة في مركز البحوث الجنائية، إلى أن مصر كانت مواكبة للتقدم العلمي في هذا المجال منذ عشرات السنوات، و"هو ما يمكننا من الحصول على نتائج دقيقة جنائيا، وثقة الدول الأجنبية في التعامل معنا".
وكشفت الداخلية، في بيان عنها، مساء أمس، ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة، وذلك عقب إجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني والتي أسفرت عن تحديد منفذ الحادث، وإعلان اسمه.
وقالت الوزارة إنه عقب إجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني جرى تحديد منفذ الحادث، وتبين أنه، عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، عضو حركة "حسم" التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، واسمه الحركي "معتصم"، هارب من أمر بضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 المعروفة بـ"طلائع حسم".
وأعلنت "الداخلية" مصرع 17 إرهابيا متورطين في الحادث وتابعين لـ"حسم"، خلال مداهمة أمنية لوكرين لهم.