كلما كانت الرحلة أشد ألما، أصبح للوصول متعة في النهاية.. ذلك هو ملخص مشوار الفنان تامر حسني، الذي يحتفل بعيد ميلاد الـ42، راجعا الفضل في نجاحه إلى والدته التي وصفها بالداعمة والملهمة له، وذلك في العديد من اللقاءات التليفزيونية التي ظهر بها.
طفولة قاسية، تلك هي المحطة الأولى من مشوار الفنان تامر حسني، حيث أدى انفصال والديه وهو في السابعة من عمره، لتحمله المسؤولية، فضلا عن الحالة المادية التي مر بها، مضطرا للعمل في بداية حياته بمحطة وقود وكافتيريا وكعامل بناء، من أجل الإنفاق على شقيقه ووالداته، حسبما قاله خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج "واحد من الناس" على قناة دريم 2.
حلم الشهرة راود "حسني" كثيرا لكن على مستوى الرياضة، حيث التحق بنادي الزمالك لمدة 6 سنوات ثم فريق الأهلي سنتين، لينتهي ذلك الحلم مع طرده من الاثنين، بحسب ما قاله مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامجها "صاحبة السعادة"، واصفا الأمر: "طرد أشر طردا".
مع انتهاء حلم الكرة وإغلاق ذلك الباب من حياة حسني، فكر في التركيز على موهبة أخرى وهي الغناء عن طريق دراسة الموسيقى بـ"الكونسرفتوار"، وبعد ذلك قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية من أجل إثقال موهبته في الناحية التمثيلية، ليغلق ذلك الباب أمامه مرة أخرى بعدما رفض في الاختبارات.
مر تامر حسني أيضا بمواقف صعبة، في مسيرته الفنية، وكان دائما ما يتعامل معها بالفكاهة والدعابة، كما أنه ليس ناقما على تلك المحطات الأليمة بل يعتبر أنها السبب في استمراره وحرصه على تقديم الأفضل.
تعليقات الفيسبوك