أمام غرفة المداولة فى محكمة الأقصر، فوجئ العاملون والمتقاضون بزفة عرس للمحاميين محمد النجار وأسماء عبدالراضى، التى ارتدت فستان الزفاف الأبيض، وسط تجمع كبير لزملائهما أعضاء نقابة المحامين.
وحرص العروسان على التقاط الصور التذكارية بملابس الزفاف داخل المحكمة التى شهدت بداية علاقة الزمالة بينهما، قبل أن تتكلل بالزواج، ما دفعهما لاتخاذ القرار بأن يكون المبنى شاهداً على زفافهما، وبداية الحياة الزوجية بينهما.
دخلا بملابس الزفاف والتقطا الصور التذكارية أمام غرفة المداولة
وسط حفاوة وفرحة كبيرة من العاملين فى المحكمة، وحيرة وتعجب من المتقاضين، حسب العريس محمد النجار: «نعتبر محكمة الأقصر بيتنا الثانى، فهنا نقضى معظم اليوم، كما أنها شهدت بداية التعارف بيننا، وهنا نشأت قصة حب تكللت بالزواج».
يرى «النجار» أن الزواج من فتاة تعمل فى المجال نفسه يجعل التعامل بين الزوجين أكثر سهولة، فكل منهما يعلم ويقدر ظروف عمل الآخر، معتبراً أن وجود زوجته معه فى المنزل والعمل يجعله أكثر سعادة، لأنها تكون عوناً له فى البيت والمحكمة، كما وجه الشكر للعاملين والمسئولين فى المحكمة ولزملائه المحامين على مشاركتهم لهما فى الفرحة.
وحسب المحامى عبدالرحيم المغربى استقبل العاملون فى المحكمة العروسين بحفاوة كبيرة، خاصة أن علاقة قوية تربط بين المحامين فى الأقصر والمسئولين والعاملين فى المحكمة، بالإضافة لوجود احترام متبادل، مشيراً إلى أن «احتفال عروسين من أعضاء نقابة المحامين بزفافهما داخل المحكمة أمر لم يحدث من قبل».
تعليقات الفيسبوك