الفنانة شادية
على هامش إعلان فوز فريق إيناتكس بالمركز الثاني في كأس العالم ضمن الفليم التسجيلي المعروض عن مؤتمرات الشباب، تعالت نغمات أغنية "يا حببتي يا مصر" للفنانة الراحلة شادية، الغائبة الحاضرة بصوتها في مؤتمر الوطني الثامن للشباب.
"ما شفش الأمل في عيون الولاد، وصبايا البلد، ولا شاف العمل سهران في البلاد، والعزم اتولد"، هكذا امتزجت كلمات "أغنية يا حببتي يا مصر" مع لقطات مصورة لفرحة الفريق المصري الفائز بالمركز الثاني في كأس العالم "إيناكتش"؛ لإنقاذهم زراعة الياسمين في "شبرا بلولة"، بجانب سعادة منتحب مصر بطل العالم للناشئين في كرة اليد، فضلا عن رصد الإنجازات التي تحققت بسواعد شباب مصر في المجالات كافة.
كواليس أغنية "يا حبيبتي يا مصر" كشفتها الفنانة القديرة شادية، في لقاء نادر بإحدى البرامج التليفزيونية، حيث قالت إن تلك الأغنية التي جرى إنتاجها عام 1970، تعد سبب رجوعها مرة أخرى ووقوفها على المسرح بعد غياب 4 سنوات.
وأضافت أنها كانت تجهز لأغنية "عالي" وفي أحد جلسات التحضير ذكرت اسم "مصر" ثم قال بليغ "يا حببتي يا مصر"، ليشرع المؤلف محمد حمزة في كتابة الكلمات، ولحنها الفنان بليغ حمدي في الحال، وجرى تسجيلها قبل أغنية "عالي" التي كانت تسجلها.
وعن شعورها وهي تغنيها، سردت مدى الحب والعشق لوطنها، متطرقة إلى أن أول سفرية لها خارج مصر مع والديها شعرتها بحب الوطن، واصفة: "بمجرد ابتعاد الباخرة عن الميناء شعرت بحب جديد دخل قلبي وهو حب الوطن".
وخلال اللقاء، لفتت شادية إلى أن كلمات "ولا شاف النيل بأحضان الشجر" عندما تغنيها تتذكر شجرتها الموجودة أمام منزلها على النيل.
وتشهد النسخة الثامنة من المؤتمر الوطني للشباب، التي انطلقت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، جلسة رئيسية تحت عنوان "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا"، تنطلق عبرها الرؤية المصرية في مكافحة الإرهاب من موقف راسخ وثابت تتبناه مصر؛ بأنَّ التنظيمات الإرهابية على اختلافها تمثل تهديدًا متساويًا، وتنهل أفكارها من ذات المعين الفكري الذي يحض على العنف والقتل وترويع الآمنين.
وتعد المؤتمرات الوطنية للشباب ملتقيات دورية للحوار المباشر بين الشباب المصري وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة تحت رعاية الرئيس السيسي، كما أنَّها تمثل منصة تفاعلية "رفيعة المستوى " للتواصل المباشر بين قيادة الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، خاصة فئة الشباب الذي يمثل أكثر من نصف سكان مصر.
تعليقات الفيسبوك