الانتخابات في تونس
لقطات ومشاهد عدة تصدرت وسائل الإعلام التونسية ومواقع التواصل الاجتماعي، للناخبين الذين تواجدوا بـ 4567 مركز اقتراع على مستوى 27 دائرة انتخابية داخل الجمهورية التونسية؛ للإدلاء بأصواتهم واختيار خليفة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
ومن بين اللقطات التي تصدرت المشهد المرتبطة بالمواقف الإنسانية مثل ظهور كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال فضلا عن تواجد عروس بفستان زفافها داخل لجان الاقتراع، تلك الصور المرتبطة أيضا بالانتخابات المصرية والتي شوهدت أكثر من مرة سواء في الانتخابات الرئاسية التي عقدت أبريل 2018 وفاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو الاستفتاء على التعديلات الدستوية أبريل الماضي.
وبحسب صحيفة الشروق التونسية، شهد مركز طريق القيروان بالمنستير المدينة، مشاركة أكبر ناخبة، ويبلغ عمرها 102 سنة.
على كرسي متحرك، قالت المواطنة زهرة الدريدي، والبالغ عمرها 102 سنة أيضا، أنها حرصت على المشاركة في الانتخابات، من أجل رسم مستقبل أحفادها بتونس.
وتداول عدد كبير من المواطنين التونسيين، صورا من داخل لجان الاقتراع، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لعروس تدلي بصوتها وهي مرتدية فستان الزفاف، ولقطة أخرى لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي يمضي بأطراف قدمه.
سب التقديرات الأولية التي أجرتها مؤسسة ''سيجما كونساي'' بالشراكة مع "موزاييك"، لسبر آراء ما بعد التصويت في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، في إنتظار النتائج النهائية التي ستصدر عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فقد تصدّر المترشحان للرئاسية قيس سعيد ونبيل القروي نسب التصويت في الدور الأول للرئاسية، وفق التقديرات الأولية.
تعليقات الفيسبوك