أصدر محكمة أمريكية حكما بالسجن المؤبد على شاب قتل والده بعد أن خفض مصروفه الأسبوعي.
وقال ممثلو الادعاء إن توماس جيلبرت جونيور أطلق النار على والده، توماس جيلبرت الأب، في منزله في مانهاتن في يناير 2015، بعد أن خفض مصروفه تدريجيا من 1000 دولار في الأسبوع إلى 300 دولار.
وذكر الدفاع أن جيلبرت جونيور البالغ من العمر 35 عامًا مصاب بالجنون، وهو الدافع الحقيقي وراء فعلته الشنيعة، إلا أن المحلفين رفضوا هذا الدفاع في يونيو الماضي، وأدين بجريمة قتل من الدرجة الثانية، وفقا لموقع "lad bible" البريطاني.
ومع ذلك ، قالت شيلي جيلبرت، والدة توماس، إن الأسرة تأمل في أن يُعطى ابنها "عقوبة خفيفة قدر الإمكان، وأنا قلت مرات عديدة في المحكمة: نحن نحاول إدخال تومي إلى المستشفى منذ 15 عامًا".
وأضافت "إنه مريض للغاية لدرجة أنه لا يستطيع التحكم في نفسه، يجب أن يكون في المستشفى، لو كان زوجي لا يزال على قيد الحياة لفعل ذلك".
وبعد صدور الحكم، قال أرنولد ليفين، محامي جيلبرت جونيور، إنه سيقدم استئنافا، بحجة أن القتل لا علاقة له بخفض مصروفه، وتابع: "تشير شهادة الأشخاص الذين عرفوه بالفعل إلى أنه مجنون ومصاب بالذهان والأوهام وجنون العظمة، وبشكل خاص تجاه والده".
وأضاف: "إن تخفيض المصروف ليس له علاقة بالقتل، الحالة المادية للوالد نفسه كانت سيئة، وكان يعاني من مشاكل مالية في ذلك الوقت، وهذا هو الدافع وراء خفض المصروف".
تعليقات الفيسبوك