"مدينة أشباح".. بطولة ألعاب القوى تكشف انتكاسة أجواء قطر الرياضية
صورة أرشيفية
شهد أول أيام مونديال ألعاب القوى المقام في قطر، انتكاسة كبيرة مع سباق الماراثون الذي اصطدم في اختبار الطقس، الأمر الذي أجبر اللجنة المنظمة لتأخير انطلاق سباق 20 كيلومتر مشيا للسيدات، حسبما ورد في تقرير مصور عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية.
ووصف التقرير، بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة بأنها فضيحة وكارثية، بسبب الإنهاك الذي بدا واضحا على اللاعبين من درجات الحرارة المرتفعة، فضلا عن مدرجات الملاعب التي بدت وكأنها مدينة أشباح بسبب خلوها من المشجعين، كما قارنت القناة بين بطولة ألعاب القوى التي استضافتها لندن في العام 2017 وتلك التي تستضيفها الدوحة هذه الأيام.
وأوضح التقرير، أن بطولة لندن حضرها أكثر من 750 ألف شخص في الدرجات، فضلا عن الملايين الذين تابعوها على شاشات التلفزيون، بينما استاد خليفة الدولي الذي يبلغ تعداد مقاعده 40 ألف، كان شبه فارغ تقريبا طيلة المسابقات، إلا من بعض الصحفيين وأقارب بعض اللاعبين.
وأصبحت بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في الدوحة تشكل "كارثة" في التنظيم ولسمعة الرياضة، وكذلك لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، بالإضافة إلى قطر التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وعلقت كريستينا شفانيتس، بطلة رمي الجلة الألمانية، في التقرير: " توجد أماكن أخرى أفضل من قطر، لكننا كرياضيين لا يمكننا اتخاذ القرارات ولا نُسأل عنها، منح قطر استضافه البطولة جاء اهتماما بالمال وليس بالظروف التي يتنافس فيها الرياضيون".