"همنا الأول هو مصر".. عام على تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
الأحزاب المشاركة في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
بعد مرور العام على تأسيس "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين"، أعدت التنسيقة فيلما تسجيليا قصيرا روت فيه قصة تأسيسها ونشأتها والدور الذي لعبته خلال الفترة الماضية.
وجاء في الفيلم التسجيلى إنه "بعد ثورة 30 يونيو كان لازم يكون فيه مساحة للسياسة والأحزاب وكان فيه أكثر من محاولة أن الشباب يقدم تجربة جديدة من العمل الجماعي، وفي الوقت اللي الرئيس دعا فيه لتنمية الحياة السياسية في عام 2018 فكر مجموعة من الشباب أنهم يقدموا تجربة مختلفة في العمل العام.. ومن هنا جت فكرة التنسيقية".
وقال جهاد سيف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن هناك 25 حزبا داخل التنسيقية مختلفي التيارات والأيدولوجيات: "النهاردة بنشتغل مع بعض في سابقة لم تحدث في الحياة السياسية من قبل".
وأضاف إبراهيم الشهابي، عضو تنسيقية الأحزاب والسياسين، أن الهدف من التنسيقية تقديم ممارسات جديدة ليرى المجتمع تجربة جديدة لجيل جديد من السياسيين؛ وسياسة حقيقية تقدم الحل لمشكلاته وتحقق آماله، موضحا أن التنسيقية بها رؤيا مشتركة وتصورات لعدد كبير من المشكلات "نقدر نقول أنه في مصر بدأ يتشكل نظام سياسي".
فيما أكد عمرو عزت، عضو تنسيقية الأحزاب والسياسين، أنه وبالرغم من الاختلاف الموجود داخل التنسيقية من أحزاب وتيارات مختلفة؛ غير أنهم جميعهم قد اتفقوا على تنمية الحياة السياسية في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن القيادة السياسية قد وفرت لهم مساحة المشاركة في جلسات ومؤتمرات الشباب ومؤتمر شباب العالم؛ حتى أصبح لديهم قنوات اتصال مفتوحه داخل مصر وخارجها للتواصل الدائم وإبداء الآراء في كافة الأحداث.
وقالت أميرة العادلي، عضو تنسيقية الأحزاب والسياسين، إن التنسيقية قد ضمت المؤيدين والمعارضين ومختلفى الأيدولوجيات: "طبيعي أن أحنا طول الوقت مش متفقين وساعات كتير بنبقي مختلفين، لكن أهم حاجة إننا بنستفيد من الخلاف ده كويس وساعات كتير بنقعد نتناقش؛ ولما بنوصل لرأي بيكون همنا الأول هو مصر".
وأكد حسام الدين محمود عضو تنسيقية الأحزاب والسياسين، أن التنسيقية قدمت خلال عام الكثير من مشروعات العمل بمنتدى شباب العالم والمؤتمرات الوطنية للشباب؛ وأهمها ملف التعليم ومجلس سلامة النقل ومدرسة الكادر.
وتضم التنسيقية أكثر من 25 حزبا سياسيا و11 من الشباب السياسين، وعرض الفيلم مسيرة التنسيقية منذ تأسيسها وما قامت به من أجل إحياء الحياة السياسية في التشكيل الخاص بها للمنضمين إليها من الأحزاب والشباب السياسيين.