بالصور.. وكيل تعليم كفر الشيخ تعتذر لأسرة التلميذة المحبوسة
استبعاد مدير المدرسة ومسؤول الأمن.. ومجازاة 5 آخرين وبراءة مدرس
وكيل تعليم كفر الشيخ تعتذر للتلميذة المحبوسة
اعتذرت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، اليوم السبت، من أسرة التلميذة "هيام عصام أبو الرجالة" المقيدة بالصف الخامس الابتدائي في مدرسة غرب تيرة للتعليم الأساسي بالحامول، والتي حُبست داخلها لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وقدمت لأسرتها باقة من الورد.
وأكدت "كشك"، في بيان، أنها اطمأنت على حالة الطفلة عندما توجهت لمنزلها، كما عاينت المكان الذي تواجدت به الطفلة خلف الباب الحديدي بالطابق الثاني، وذلك بحضور هيثم زكريا وعصام الطوخي، من الشئون القانونية بمكتب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعلاء فوقي مسئول الشئون المالية والقضائية، والدكتور سلامة الويشي المدير العام للتعليم العام، وغادة النحاس مدير إدارة المتابعة وتنسيق الأداء، وسعد كامل بالشئون القانونية، وخيرت محي الدين مدير إدارة الحامول التعليمية، وياسر البرجي وكيل إدارة الحامول التعليمية.
بدأت وكيل الوزارة، جولتها، بالتوجه إلى المدرسة، حيث استمعت للأطراف كافة، وأجريت التحقيقات اللازمة، ثم عقدت جلسة مغلقة مع أعضاء اللجنة، توجهت بعدها لمعاينة موقع تواجد الطفلة واحتجازها، في الطابق الثاني، ثم زيارة الطفلة في منزلها للاطمئنان عليها، والاعتذار منها، والاستماع لشهادتها، والالتقاء بوالديها.
وأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنها عاينت موقع تواجد الطالبة في المدرسة عقب غلق الباب الفاصل بين الدورين الأول والثاني، مشيرة إلى أن هناك خطأ كبيرا ارتكبه العاملون بالمدرسة، خاصة مديرها، الذي غادرها ولم يطمئن على عدم تواجد تلاميذ بداخلها.
وأشارت إلى أن وزير التربية والتعليم، والدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، اهتما بما حدث للطالبة، واتخذت قرارات تجاه المتسببين في معاناة الطفلة، كالتالي:
أولا: استبعاد كل من "مدير المدرسة، ومسئول أمن النوبتجية".
ثانيا: مجازاة مدير المدرسة، ومشرف الدور، والمشرف العام، ومسؤولي الأمن "الصباحي، والمسائي"، بالخصم 15 يوما من راتبهم.
ثالثا: براءة معلم الحصة الأخيرة، لشهادة الطفلة، أنها تركت الفصل ونزلت للدور الأرضي، ثم عادت لأخذ كتاب التربية الدينية الذي نسيته بالفصل.
كما أكدت وكيل الوزارة، أن الطالبة ستتوجه للمدرسة بدءا من صباح الغد، وسيتم مراعاتها نفسيا ومعنويا من قبل المختص من التربية والنفسية، مشيرة إلى أن الأطفال والطلاب أمانة في أعناقنا، وأي تهاون في مراعاتهم والحفاظ عليهم أمر مرفوض شكلا وموضوعا.
وظلت الطفلة محبوسة داخل مدرستها لأكثر من ساعة ونصف الساعة، حتى أنقذها أحد المارة، ودخلت في نوبة من البكاء، وانتشرت صورا لها على فيس بوك، وهى محبوسة وتبكي.