4 قتلى في هجوم متطرفين بموزمبيق
اربعة قتلى في هجوم نسب الى "إسلاميين" في موزمبيق
قتل 4 أشخاص، أمس، في هجوم في شمال موزمبيق نسبه سكان إلى متطرفين "إسلاميين" يزرعون الرعب في المنطقة منذ عامين، ونصب مجهولون كمينا لشاحنة قرب قرية مومو في منطقة كابو ديلجادو، وقتل سائق الشاحنة وثلاثة ركاب وأصيب آخرون، وفقا لشهود، اليوم، وقال شاب في الثلاثين شهد الهجوم "لسنا في مأمن هنا"، فيما قرر آخر مغادرة المنطقة، بينما لم تؤكد السلطات وقوع الهجوم أو تنفه، علما بأنها نادرا ما تدلي بمعلومات عن التمرد في شمال البلاد. وقتل عشرة اشخاص الخميس في المنطقة نفسها، وفق سكان.
وكثف الإرهابيون، في العامين الاخيرين هجماتهم في كابو ديلغادو ما اسفر عن مقتل 300 مدني وتهجير الالاف، ولم يتبن الإرهابيون، أيا من الهجمات التي نسبت اليهم، فيما تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي أخيرا هجمات عدة في موزمبيق، لكن خبراء عديدين يشككون في مدى نفوذه في المنطقة.
وفي سياق آخر، آثار مقتل ما لا يقل عن 51 جنديا في مالي منذ أمس الأول الجمعة، في هجومَين منفصلين، صدمة في البلاد، خصوصا أنّهما يأتيان في سياق سلسلة من الهجمات الدامية التي تبدو السلطات عاجزة عن وقفها، وفي نهاية سبتمبر الماضي، قتل 40 جنديا على الأقل في هجومين استهدفا الجيش المالي في وسط البلاد، فيما قتل 49 آخرون في هجوم وقع أمس الأول الجمعة في شمال-شرق البلاد، بالإضافة إلى مقتل جنديين اثنين أمس السبت.
وقال مسؤول في الجيش إنّ "الإرهابيين نفذوا هجوماً مفاجئاً وقت الغداء". وبحسب تقرير داخلي للأمم المتحدة، فإنّ ثلاث مجموعات هاجمت القاعدة في الوقت نفسه.
وكان المسؤول العسكري أشار إلى أنّ المهاجمين أتوا على "دراجات نارية"، وهي وسيلة النقل المفضلة لدى الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الافريقي. وقتل 49 جندياً على الأقل، بحسب الجيش.
وأمس السبت، تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم، في بيان، كما تبنى هجوم ميناكا الذي أسفر عن مقتل جندي فرنسي تابع لعملية برخان الفرنسية، المنتشرة في الساحل منذ عام 2014 وتضم نحو 4,500 جندي وموظف، وقال متحدث باسم "داعش" في الصحراء الكبرى، فرع التنظيم في الساحل الافريقي، لوكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس"، اليوم، إنّ جماعته استهدفت القاعدة العسكرية "باسم الخلافة"، على حد وصفه.