«محمد» يحلق لأحد زبائنه بالسيراميك
خطورة استخدام الشفرات الحادة فى الحلاقة للأطفال وما تسبّبه من إصابات وجروح واحتمال نقل العدوى، أمر دعا بعض محلات الحلاقة إلى استخدام شفرات مصنوعة من مادة السيراميك خاصة مع زبائنهم من الأطفال، لتحافظ عليهم وتحميهم من الخدوش والجروح الناتجة عن حركتهم أثناء الحلاقة.
على مدار 15 عاماً، يحاول محمد على، صاحب محل حلاقة فى منطقة المقطم، أن يطور نفسه وأداءه فى التعامل مع الأطفال، خاصة حديثى الولادة منهم: «فيه كتير من الآباء بيكون عندهم رغبة إنهم يحلقوا لطفلهم، لكن بيخافوا عليه يتعور علشان بيتحرك كتير، وفيه منهم بيودوهم لكوافيرات حريمى علشان بالهم بيكون طويل، من هنا جات فكرة إنى أستعمل أدوات ماتعورش الطفل». يستعين «على» أيضاً خلال الحلاقة بمجموعة من الألعاب فى محاولة لتهدئة الطفل: «بنخليه يلعب علشان ينسى الحلاقة ومايركزش مع حركة الشفرة الحادة نهائى، لكن بعد استخدام الشفرات السيراميك الوضع اختلف، لأن صعب أن الطفل يحصل له أى خدش بيها».
يبدأ «على» فى إجراء الحلاقة للأطفال بداية من عمر سنتين: «فيه أهالى كتير بتحب تحلق لعيالها وهما صغيرين وبيتبعوا السُنة وبيتبرّعوا بشعرهم لمرضى السرطان»، وتتراوح تكلفة الحلاقة للطفل بين 30 و40 جنيهاً وتختلف حسب طول الشعر وخامته: «على حسب القصة اللى الأب بيختارها وبتكون لايقة أكتر على الطفل»، ولتوفير قدر أكبر من الأمان يقوم الفريق بتوفير خدمة الحلاقة بالمنزل، وذلك لأهالى المقطم: «بنعمل ده علشان الطفل يكون واخد على بيته ومايخافش».
تعليقات الفيسبوك