بالصور.. دموع ودعاء وهتافات في وداع النائب محمد بدوي دسوقي
تشييع جثمان النائب محمد بدوي دسوقي
خيم الحزن على جنازة النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 66 عاما، بعد سقوطه على الأرض مغشيا عليه خلال حفل زفاف ابنته، مساء أمس، في أحد فنادق القاهرة، ونقل إلى إحدى المستشفيات في منطقة الزمالك، وبالفحص الطبي تبين وفاته إثر أزمة قلبية.
وشيع جثمان بدوي دسوقي، ظهر اليوم، من مسجد بدوي الكائن بشارع البحر الأعظم في الجيزة، بحضور أفراد أسرته وأهل دائرته، وعدد كبير من زملائه النواب في البرلمان، ومسؤولين وقيادات التنفيذية بالمحافظة وشخصيات عامة وفنية، منهم المطرب رامي صبري، ومحمد الجارحي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، والنائب رضا البلتاجي.
وودع أهل دائرة الجيزة دسوقي لحظة خروج جثمانه من مسجد بدوي بعد صلاة الجنازة عليه بالدموع، وتعالت هتافاتهم "لا إله إلا الله، ومع السلامة"، فيما دخل أفراد أسرته في نوبة من البكاء الشديد، بما فيهم ابنته التي توفي يوم زفافها.
"اللهم ما أرحمه وأغفر له وجزيه خير الجزاء"، بهذا الدعاء رفع النائب رضا البلتاجي، صوته ليودع زميله النائب بدوى دسوقى إلى مثواه الأخير، ويضيف "البلتاجي": "عندما علمت بخبر وفاته انتابني حزن شديد، فكان رجلاً عفيف اللسان، ووطنياً مخلصاً ومثقفا".
وبوفاة النائب بدوي دسوقي، من المقرر أن يقدم مجلس النواب خطاب إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن خلو مقعد دائرة قسم الجيزة.
ونظمت المادة 25 من قانون مجلس النواب عملية خلو مقعد أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي وتنص على أنه "إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي، وفى جميع الأحوال يجب أن يتم شغل المقعد الشاغر خلال ستين يومًا على الأكثر من تاريخ تقرير مجلس النواب خلو المكان، وتكون مدة العضو الجديد استكمالا لمدة عضوية سلفه".
ومع خلو مقعد بدوي دسوقي بوفاته، يتعين إجراء انتخابات تكميلية عن دائرة قسم الجيزة، وفق عدة إجراءات سيتخذها البرلمان وفقا للائحة الداخلية وهي:
- يبلغ وزير الداخلية رئيس المجلس بوفاة أي عضو من أعضائه خلال 3 أيام من تاريخ الوفاة.
- يخطر رئيس البرلمان في أول جلسة تالية لتأبين العضو المتوفى وإعلان خلو مكانه.
- يخطر رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بخلو المكان خلال 7 أيام من تاريخ إعلان ذلك بالمجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة.