عزيزة جلال
تصدر خبر عودة المطربة المغربية عزيزة جلال، بعد غيابها عن الأضواء لمدة 35 عاما، موقع التغريدات القصير "تويتر" بعد غيابها عن الساحة الفنية منذ أكثر من 35 عاما.
وتقوم الفنانة المغربية بإحياء حفل ضمن مهرجان "شتاء طنطورة"، في السادس والعشرين من ديسمبر الجاري، وسط ترحيب من قبل محبيها وجمهورها.
رغم نجاحها في الثمانينات، وكونها صاحبة صوت مميز لفت الأنظار إليها سريعا، قررت الابتعاد سريعا، عن الساحة الفنية بسبب الزواج والتفرغ للعائلة، واستقرت بمدينة الطائف، ورزقت بثلاثة أبناء درسوا وتخرجوا في الجامعات.
وانتشرت الكثير من الأقاويل حول أن زوجها هو من أمرها بالاعتزال، ولكنها ردت على ذلك، خلال استضافتها بأحد البرامج، مؤكدة أن زوجها ليس السبب، وأن فكرة الاعتزال كانت دائما واردة لديها، وكانت تدعو الله أن يوجهها لما هو خير لها، حيث قالت: "زرت الكعبة عندما كنت في أوج فترات نجاحي، وسألت الله أن يسهل علي أمر اتخاذ القرار الصحيح ثم فوضت أمري إليه".
وكانت المطربة المغربية، تبحث عن سبب يسندها ويجعلها تقدم على قرار الاعتزال، حتى جاء زواجها من رجل الأعمال السعودي، علي بن بطي الغامدي، فاعتزلت الفن، لا سيما أنها عاشت قصة حب تحدت بها الانتقادات وموجة الرفض التي قوبلت بها هذه الزيجة، حتى ضحت بمستقبلها الفني في سبيل الارتباط، "بعد زواجي أصبحت أكيدة أكثر من هذا القرار، لأن زوجي لم يعارض هذا القرار، ولم يفرضه علي أيضا، ولكن شعوري بأنه مرتاح لمسألة ابتعادي عن المجال الفني شجعتني على اتخاذ هذه الخطوة".
واعتزلت عزيزة جلال الفن بالفعل بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، عام 1985، لتتفرغ لحياتها الأسرية وأولادها.
عزيزة جلال، مغنية مغربية، ولدت بمدينة مكناس، وشاركت في العديد من الحفلات الغنائية وكانت إحدى أيقونات الطرب العربي قبل أن تعتزل، حيث قدمت العديد من الأغاني، خاصة من ألحان بليغ حمدي ومحمد الموجي، أبرزها "هو الحب لعبة"، "إلا أول ماتقابلنا" "حرمت الحب عليه"، "مستنياك".
تعليقات الفيسبوك