مبعوث أمريكي: إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب يحتاج إلى وقت
مبعوث أمريكي: إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب يحتاج إلى وقت
قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، إن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يحتاج إلى وقت، وأن على السودان أن يعمل على "مقابلة قائمة الطلبات التي تريدها الولايات المتحدة".
والتقت وزيرة خارجية السودان أسماء عبدالله، اليوم، مع المبعوث الأمريكي، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
"بوث": واشنطن تتطلع لمد جسور التعاون مع السودان
وأكد "بوث"، أن الولايات المتحدة، تتطلع لمد جسور التعاون مع السودان، وكذلك الوقوف على المستجدات، ومعرفة احتياجات الحكومة المدنية، موضحًا أن واشنطن تتابع الأوضاع والتطورات الإيجابية في السودان، مشددا على أن بلاده تعتبر السودان شريكا، وستقدم دعما فنيا للحكومة، وتطرق إلى اجتماعات أصدقاء السودان، واستضافة واشنطن لمؤتمر المانحين في أبريل المقبل.
من جانبها، أشادت وزيرة خارجية السودان بالتطورات الإيجابية في العلاقة بين البلدين، كما قدمت شرحا عن الوضع الاقتصادي والأولويات التي تحتاجها الحكومة الانتقالية، مؤكدة أن ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر لازم، لانتفاء مبرراته، بعد زوال النظام البائد.
وشددت على أهمية الدعم للحكومة الانتقالية في السودان، في ظل الإصلاحات الواسعة وإقامة الديمقراطية والسعي لتحقيق السلام، مشيرة إلى أهمية تسهيل إجراءات الدخول ين البلدين لتشجيع المستثمرين، ومد جسور التعاون البناء بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان، جيان مايكل، أن بلاده ستقدم دعمًا للسودان في مختلف المجالات، ومن أهمها الدعم الفني، مطالبًا الحكومة السودانية بتحديد احتياجاتها.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن وزيرة الخارجية أسماء عبدالله استقبلت اليوم المبعوث الفرنسي، الذي أكد أن باريس تسعى لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتخفيف عبء الديون، وكذلك تنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة السودان.
وتطرق المبعوث الفرنسي إلى مفاوضات السلام السودانية الجارية الآن في جوبا، حيث أوضح أنه أجرى لقاءات مع الحركات المسلحة، مستعرضا ما دار فيها، موضحا أنه توصل إلى أن هناك إرادة سياسية من قبل الحركات المسلحة للوصول إلى سلام شامل وعادل.
وبحث اللقاء، اجتماعات "أصدقاء السودان"، الذي عقد أمس في الخرطوم، ومخرجاته، وأهمها انعقاد مؤتمر لدعم الاقتصاد السوداني في شهر أبريل القادم، كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين.
فيما أعربت وزيرة خارجية السودان، عن شكرها لفرنسا على دورها في دعم مفاوضات السلام ودعمها للحكومة الانتقالية، مشيرة إلى أن السودان يتطلع إلى دعم الاقتصاد السوداني وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات، وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب.