يهوى الرقص بالعصا والتحطيب، رغم أن عمره لا يتجاوز الـ12 عاماً، وموهبته يتغنى بها كل من حوله، حتى أطلقوا عليه «العمدة». محمد مصطفى، اعتاد لبس الجلباب الفضفاض والتجول فى الأفراح لينشر البهجة وسط الناس: «أنا مولود فى أسرة بتقدر الرقص بالعصا والتحطيب، وورثته ومارسته زى أبويا وجدى».
ولد «محمد» فى القاهرة، لكن «العِرق الصعيدى» ظل مستشعراً به، ويؤثر على عاداته وسلوكه: «أنا من سوهاج، بازورها فى الأجازات بس، وجدى لما بيشوفنى باعمل عروض تحطيب بيقول لى بتفكرنى بنفسى وأنا صغير، وده بيشجعنى أكمل»، ويحاول طوال الوقت أن يوفق بين دراسته وهوايته: «مش بابطل ممارسة هوايتى، وباروح أفراح فى المقطم والهرم والصعيد كمان، وبحب نظرة الإعجاب اللى باشوفها فى عيون صحابى فى المدرسة لما يحاولوا يقلدونى».
الإمساك بالعصا الثقيلة، أولى الصعوبات التى واجهت «محمد» فى بداية ممارسته التحطيب: «فى البداية كنت باضطر أمسك العصايا بإيدى الاتنين، وقتها كان عندى ٧ سنين، كنت صعب أتحكم فيها، وقعدت فترة أتدرب عليها»، كما يمتلك موهبة أخرى، هى لعب كرة القدم، فيطمح أن يكون لاعباً عالمياً، ويسوق لنفسه برقصات التحطيب: «اتدربت ٣ سنين فى نادى المقاولون العرب، وحالياً فى أكاديمية كرة قدم، نفسى أحترف بره مصر، وأكون لاعب مشهور، وأقدم فن التحطيب فى أوروبا عن طريق عروض مختلفة».
وبحسب «محمد» فإنه يرقص على ألحان الأغانى القديمة لكوكب الشرق أم كلثوم: «باتسلطن عليها، وبيكون التحطيب عليها مميز جداً ومختلف».
تعليقات الفيسبوك