غدا.. المؤتمر السنوي الخامس لمركز أبحاث الخلايا الجذعية بطب المنصورة
مؤتمر المناعة
تنظم كلية طب المنصورة المؤتمر السنوي الخامس لمركز أبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري اللقاء المصري الفرنسي التاسع عشر للمناعة الإكلينيكية والبيولوجيا الجزيئية "حصاد ربع قرن من التعاون في أبحاث المناعة والخلايا الجذعية"، وذلك يومي الخميس والجمعة 19 و 20 ديسمبر بمدرج الدكتور أبو النجا بالكلية.
تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس الجامعة المنصورة، ونواب رئيس الجامعة، والدكتورة نسرين عمر، عميد الكلية، والدكتورة فرحة الشناوي، أستاذ علم المناعة الإكلينيكية بكليه الطب ومدير مركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية ورئيس المؤتمر، والدكتورة أمورة أبوالنجا، أستاذ علم الأجنة التجريبي كلية العلوم ومقرر المؤتمر، والدكتور دومينيك شارون، أستاذ علم المناعة بمستشفيات باريس بفرنسا والرئيس الشرفي للمؤتمر.
ويقدم المؤتمر تعاونا بين مختلف كليات جامعة المنصورة في مجالات مختلفة من أبحاث الخلايا الجذعية، والتي تهدف إلى تمهيد الطريق لعصر جديد من استخدامات الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض المستعصية.
ويشارك في هذا المؤتمر نخبة من العلماء المرموقين من ذوي الخبرات المتنوعة في مجالي الخلايا الجذعية والمناعة من العديد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية بفرنسا وألمانيا، إضافة إلى نخبة من علماء الجامعات والمراكز البحثية المصرية بكليات الطب والصيدلة والعلوم والقوات المسلحة.
ويضم المؤتمر اشتراك العديد من شباب الباحثين بكليات الطب والصيدلة والعلوم بجامعات مصر المختلفة.
وبحسب بيان جامعة المنصورة، فإن المؤتمر يتفرد هذا العام بمشاركة عدد كبير من طلاب كليات الطب والصيدلة والعلوم بجامعات مصر بكافة أنحاء الجمهورية، وبهذا يتسم هذا المؤتمر بتحقيق التواصل ما بين الطلاب والباحثين.
ويحظى المؤتمر باهتمام علمي دولي ومحلي لما يتمتع به مجال الخلايا الجذعية من أهمية في علاج العديد من الأمراض المستعصية.
وجدير بالذكر أن جامعة المنصورة هي من أولى الجامعات التي أنشأت بنك لحفظ الخلايا الجذعية من دم الحبل السري.
بدأ العمل في الخلايا الجذعية بدون معرفة خصائصها منذ الستينات من القرن الماضي بعمليات زراعه النخاع لأمراض الدم السرطانية وفي أوائل القرن الحالي أٌكٌتشف أن خلايا النخاع العظمي أدت الي تحسن في وظائف الكبد والكلى مما جعل العلماء يبحثون في استخدامات جديدة للخلايا الجذعية وسٌمي هذا العلم "بالطب التجددي" أي الذي يقوم بتجديد الخلايا التالفة.
وأجريت ابحاث كثيرة في جميع بلاد العالم على عدة أمراض في الكبد والأعصاب والكلى والسكر وغيرهم.
وبدأت أبحاث الخلايا الجذعية في مصر منذ عام 2003 كأبحاث معملية وعلى حيوانات التجارب لمدة عامين حتى بدأنا في كليات الطب المختلفة من الجامعات المصرية من خلال عدة رسائل دكتوراه وماجستير علي تجارب معملية العلاج للأمراض المزمنة التي ليس لها علاج طبي أو جراحي مثل تليف الكبد والسلس البولي وإصابات العمود الفقري وجلطات المخ والقلب وضمور العضلات والشلل المتناثر وضمور عضلات القلب والقدم السكري والسكر والبهاق والجلد الفقاعي والثعلبة والتهابات المفاصل والعقم للرجال والنساء وكذلك فقد الأبصار نتيجة أمراض الشبكية والقرنية والعصي البصري والحروق العميقة.