باحث في شؤون الجماعات الإرهابية: قمة كوالالمبور خرجت عن الوحدة العربية
حماس
قال منير أديب الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إنه لا يعتقد وجود دولة فلسطينية قوية تواجه الاحتلال الإسرائيلي طالما كان هناك انقساما في الشارع الفلسطيني، كما هو حادث الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه طالما كانت هناك تنظيمات وميليشيات مسلحة في الشارع الفلسطيني لن تظهر هذه الدولة أو تطفو على السطح، معتبرًا أن ذلك في صالح إسرائيل في المقام الأول والأخير.
وتوقع، ألا تجرى الانتخابات، أو يمكن إجراؤها تحت وقع الأسلحة التي تمتلكها التنظيمات المتطرفة: "مشروع التنظيمات المسلحة في قطاع غزة بعيد كل البعد عن فكرة الهدف الوطني الفلسطيني الواضح".
وأوضح أن كل التنظيمات في غزة تعمل من أجل أجندة خاصة بها، سواء كانت سلفية جهادية أو تابعة لحركة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن لحركة حماس أجندة خاصة كونها تابعة لجماعة الإخوان.
وواصل: "حماس لديها مشكلة حقيقية لن تتخلص منها إلا إذا انسلخت عن الإخوان، وأعتقد أنها لن تفعل ذلك، حيث تراوغ بين وقت لآخر في مسألة التعبير عن هذا الأمر ولكنها عبرت في عام 1988 من خلال ميثاق الحركة الذي كشف عن أنها جزء من الإخوان الإرهابية".
وتابع أن حركة حماس دعمت التنظيمات المتطرفة في مصر، معتبرًا أن كثيرًا منها خرجت من غزة بدعم من حماس.
وهاجم أديب، قمة كوالالمبور الإسلامية، قائلًا إنها خرجت عن الوحدة العربية والإسلامية: "نشأت خارج نطاق منظمة العمل الإسلامي، التي عانت من التشويه رغم أنها نشأت لكي تحل مشكلات العالم الإسلامي".
وأكد أن هذه المشاركة تؤكد أن هذا الاجتماع هدفه الحقيقي كسر المؤسسات لعربية الراسخة التي خدمت للعرب والمسلمين.