مشاركون في مؤتمر وزراء التعليم العرب: علينا دعم الذكاء الاصطناعي
فعاليات جلسات اليوم الثاني للمؤتمر الـ17 لوزراء التعليم العالي فى الوطن العربى
عقدت جلسة عمل في إطار فعاليات المؤتمر السابع عشر لوزراء التعليم العالي العرب، ذمت عددًا من أمناء وممثلي المنظمات الإقليمية العربية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي بداية الجلسة، أشارت دعاء خليفة الوزير المفوض عن جامعة الدول العربية إلى جهود الأمانة العامة، إلى أهمية الاهتمام بالتعليم باعتباره المخرج الآمن للدول العربية من أزماتها وتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها، موضحة أن الجامعة العربية دشنت مبادرة للارتقاء بالتعليم الفني والتكنولوجي بالدول العربية، إضافة لدعم مبادرة وزارة التعليم العالى العراقية لوضع تصنيف عربي للجامعات، واعتماد الاستراتيجية العربية للبحث العلمي العربي في عام 2017، كما جرى عقد ورش عمل عديدة لوضع آليات تنفيذها بالشراكة مع المنظمات والجهات العربية ذات الصلة، وكذلك دعم مبادرة تعليم النازحين المتضررين من الحروب.
وفي كلمته، أكد فؤاد العيني الخبير بمنظمة الإسيسكو حرص المنظمة على دعم الدول العربية التي بدأت في وضع استراتيجياتها الوطنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتغلب على العقبات التي تواجهها، ومنها ضعف البنية التحتية الرقمية، والقدرة المؤسسية المحدودة، وضمان حماية أمن البيانات وغيرها.
وأشار إلى سعي الإسيسكو لتوحيد المبادرات والجهود العربية في هذا السياق لجعلها أكثر تأثيراً، وكذلك العمل على بناء مناخ متميز وناجح لدعم التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية من خلال تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والشركات الناشئة والعاملين في الصناعة وصانعي القرار، وتمكين الشباب، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة القضايا الإجتماعية والأخلاقية والتعليم والتوعية.
وأكد خميسي حميدي الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية إلى جهود الاتحاد لتطوير مؤسسات التعليم العالي العربية، ونقلها من التعليم التلقيني لتعليم يعتمد على المهارات والقدرات والوصول لجامعة بلا جدران، كما أصدر الاتحاد 13 دليل لضمان الجودة في التعليم، وتم تأسيس الصندوق العربي لتمويل البحث العلمي، وتوجيه الأبحاث العربية لخدمة قضايا التنمية المستدامة، وحل مشكلات المجتمعات العربية ومنها التلوث، ومشاكل الزراعة والأمن الغذائي وتوفير بدائل الطاقة والطاقة المتجددة.
ومن جانبه، أكد مبارك محمد علي الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية أن البحث العلمى هو عصب التطور والتنمية، مشيراً إلى أهمية تخصيص الامكانات اللازمة لدعم البحث والابتكار والوصول لمجتمع المعرفة، مضيفا أن الأمانة العامة لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية تعمل علي دعم الروابط العربية المتخصصة التي تضم محسنات بحثية، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تناقش قضايا البحث العلمى العربي، وتشجيع التبادل العلمي بين الدول العربية.