مع بداية العام الجديد عادت الحاجة سناء، أو «ماما سناء» كما يطلقون عليها، لأسرتها بعد غياب 3 شهور بفضل مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» التى ظلت تبحث على مدار شهر عن عائلتها، حتى وصلت إليها.
صاحب الدار: أخذنا تعهداً على أسرتها بحسن معاملتها
كان الممثل رامى وحيد قد رأى سيدة فى حالة صحية سيئة فى منطقة الحسين، تجلس على أحد الأرصفة وتعانى من برد شديد والتهاب حاد فى الشعب الهوائية، وحسب محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة المؤسسة: «اتصل بينا فى منتصف الليل للإبلاغ عن الحالة، رُحنا أخدناها فوراً»، مؤكداً أن حالتها الصحية كانت متراجعة جداً نتيجة جلوسها فى الشارع فترة طويلة، وتم عرضها على الأطباء المتخصصين الذين نصحوا بدخولها إلى العناية المركزة ووضعها على جهاز التنفس: «لو مكناش لحقناها كانت ماتت». بعد تماثل الحالة للشفاء روت للمؤسسة ما تعرضت له: «قالت لنا إنها سابت بيتها بعد خناقة مع أبنائها، وبعد ما سمعنا منها دوّرنا على أهلها لحد ما وصلنا لهم»، ولفت «وحيد» إلى أنه حصل على تعهد من أسرتها بحسن معاملتها ورعايتها، خاصة بعد أن علموا أن الخلافات الأسرية سبب تركها للبيت: «هى حست إنها مبقاش مرغوب فيها رغم إنها ربّت وكبّرت ولادها».
«ماما سناء» لم تكن الحالة الوحيدة التى أعادتها المؤسسة إلى بيتها، فمئات الحالات يذكرها «وحيد» عادت إلى أهلها لتنعم بالدفء الأسرى: «الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين كان لهم دور كبير فى تحسن حالتها من خلال علاجها والتعرف على تفاصيل عائلتها والمشكلة اللى تسببت فى تركها للبيت».
تعليقات الفيسبوك