أخبار متعلقة

صور.. عالم فلك يفسر سبب تغير لون السماء في مصر

الباز عن إطلاق اسمه على كويكب بالفضاء: "عمري ما درست فلك.. مش مجالي"

أستاذ فلك: كيوب سات دليل على سرعة اكتساب المصريين المهارت التكنولوجية

فيديو.. أول عالم فلك كفيف يزور الفضاء

حركة الكواكب، رصد وتسمية النجوم، بناء المعابد مواجهة للشمس من أجل تسجيل ظاهرة فلكية أو حدث.. جميعها أمور تعكس مدى دراية واهتمام القدماء المصريين بعلم الفلك.

ونقلا عن كتاب "شمس منتصف الليل"، للكاتب آلان ألفورد، فقد حرص المصريون القدماء على رصد النجوم وتقسيمها إلى نوعين، ما بين "النجوم التي لا تفنى" و"النجوم التي لا تتعب"، فضلا عن إطلاق أسماء مختلفة عليها. 

أسماء النجوم فى مصر القديمة

ونشر هانى ظريف، الخبير بعلم الآثار الفلكي بمصر القديمة، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مجموعة من أسماء النجوم في مصر القديمة، وهي كالآتي: 

- كانت كلمة "نجم/نجمة" باللغة المصرية القديمة تنطق "سبا" (Seba)، وتكتب بالهيروغليفية برسم شكل النجمة الخماسية (النجمة ذات الخمسة أشعة) .

- أطلق قدماء المصريين على سماء الليل اسم "كبحو سباو" (Qebhu Sebau) ويترجمها اللغويون إلى "قبة السماء المرصعة بالنجوم"، ولكن المعنى الحرفي لهذه الكلمة هو "ماء النجوم النقي / الطهور " .

- هناك اسم آخر للنجم فى مصر القديمة وهو "شد" (Shed)، لكنه أقل استخداما من "سبا"، ويظهر غالبا في صيغة الجمع حيث يقال على النجوم أحيانا "شدو" (Shedu).

- يطلق على قبة السماء المرصعة بالنجوم أحيانا اسم "شدو بت" (Shedu Pet) كما تطلق كلمة "مس – قط شدو" (Mesqet Shedu) على "طريق النجوم المنحنى" وهو رمز لأذرع مجرة الطريق اللبني.

- عرفت بعض النجوم عند قدماء المصريين بأسماء معينة، مثل نجم "سوبدت" (Sopdet) وهو نجم الشعرى المعروف عند الإغريق باسم "Sothis" وبالإنجليزية باسم "Sirius".

- وكانت كلمة "نتر – دواو" (Neter Dwau) تعنى نجمة الصباح، وهي كوكب فينوس.

- هناك نجوم وجدت أسماؤها بالنصوص المصرية، ولم يستطع العلماء تحديد هوية هذه النجوم مثل "سبا واتى" (Seba Wati)، ومعناها "النجم الفريد- الوحيد" وأيضا "سبا – ور" (Seba Wer)، أى النجم العظيم.

- وعند دراسة النصوص المصرية القديمة تم العثور على اسم اثنتين من المجموعات أو التشكيلات النجمية، واستطاع العلماء تحديد هوية هذه المجموعات، والمجموعة الأولى هى مجموعة نجوم "مسختيو" (Meskhetiu) وهى مجموعة نجوم "الدب الأصغر"، والتي كان قدماء المصريين يرسمونها على شكل "فخذ الثور" .

- أما المجموعة الثانية فهى مجموعة "صاح" (Sah)، وكانت بالنصوص المتأخرة تشيرإلى مجموعة نجوم "أوريون" (كوكبة الجبار)، ويعتقد بعض العلماء أنها كانت تشير بالنصوص القديمة إلى نجم "Canopus" .

- كما كان قدماء المصريين يطلقون صفات معينة على بعض النجوم، ومن أشهرها وصف "أخمو – سكو" (Akhmu-Sku)، أى "النجوم التي لا تغيب"، أو "النجوم التي لا تموت". 

- وأيضا وصف "أخمو – وردو" (Akhmu-Wrdu) أي "النجوم التي لا يصيبها الوهن"، وهو وصف يطلق على النجوم القريبة من القطب الشمالي، لأنها تظل ظاهرة بقبة السماء ولا تختفى تحت الأفق.