ورشة عمل للمحررين الاقتصاديين مع جمعية المحللين الفنيين حول سوق المال
عبدالله: تنظيم دورات متخصصة في شتى المجالات الاقتصادية
جانب من ورشة العمل
نظمت شعبة المحررين الاقتصاديين ورشة عمل مع الجمعية المصرية للمحللين الفنيين لعدد من الصحفيين الاقتصاديين، وذلك في إطار تنمية معلوماتهم الاقتصادية عن سوق المال والدور الذي يلعبه التحليل الفني لدى المستثمرين بالسوق.
وقالت الشعبة إن التحليل الفني هو دراسة سلوك المتعاملين لتحديد الاتجاه القائم وإمكانية استمراره أو تغييره، حيث يستعمل التحليل الفني بشكل واسع بين المتداولين ومحترفي المضاربة.
وأضاف أحمد شحاتة رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين،: "عملنا خلال ورشة العمل التي استمرت على مدار شهر لتعريف الصحفيين الاقتصاديين بالاستثمار في البورصة وأدواته وعلاقة التحليل الفني بأسواق المال من أهداف الجمعية نشر الوعي بأهمية التحليل الفني في الأسواق".
وتأسست الجمعية المصرية للمحللين الفنيين عام 2000، وهي جمعية غير هادفة للربح، بينما تهدف فقط إلى نشر وتعليم التحليل الفني في مصر، وهي عضو بالاتحاد الدولي للمحللين الفنيين.
وأشار هشام مبارك القائم بأعمال رئيس شعبة المحررين الاقتصاديين، إلى أن ورشة العمل تأتي ضمن أعمال الشعبة في مجال نشر الثقافة والتوعية المالية بمختلف المجالات للمحررين الاقتصاديين، مشيرا إلى أن التحليل الفني يساعد التاجر أو المستثمر عند فهمه ودراسته بشكل جيد في خياراته وقراراته عند التداول، كما يساعد في إنشاء و بناء نظام منطقي واستراتيجي منظم.
وقال صلاح الدين عبدالله مسؤول لجنة التدريب بالشعبة، إن ورشة العمل التي نفذت صممت لتوعية المحررين الاقتصاديين بمفهوم الاستثمار والتداول في سوق المال وكيفيية تحليل الأسهم والمؤشرات فنيا وما حاجة المستثمرين لتلك الأدوات.
وتابع: "تساعد المخططات البيانية للتحليل الفني للمتداولين في اختيار نقاط الشراء المناسبة، ونقاط البيع عن طريق تحديد الاتجاه ومدى قوته أو ضعفه واحتمالية تغييره".
وأوضح: "نجهز خلال الفترة المقبلة مجموعة كبيرة من الورش والدورات المتخصصة في شتى المجالات الاقتصادية لأعضاء الشعبة"، لافتا إلى أن التحليل الفني لا يهتم عموماً بأداء الشركة أو أرباحها، وأن المتداولون يعتمدون على تدفق الأموال عن طريق تحديد الاتجاه وظهور القوى الشرائية والضغط البيعي.