صحة القليوبية توضح حقيقة إصابة طفلة بإنفلونزا الخنازير في مستشفى قليوب
الطباخ: مصر ليس بها أي حالات "إنفلونزا الخنازير"
الانفلونزا الموسمية
نفى الدكتور إسحاق جميل، مدير مستشفى قليوب التخصصي، ما تردد عن انتقال عدوى الأنفلونزا الموسمية لطفلة خلال تلقي العلاج داخل المستشفى، موضحا أن الطفلة المذكورة والتي تبلغ من العمر 6 أشهر استقبلتها المستشفى مساء 7 يناير الجاري مصابة بالتهاب رئوي حاد وصعوبة بالتنفس، وجرى حجزها وإجراء الفحوصات اللازمة حيث ثبت إصابتها بالأنفلونزا الموسمية وكإجراء احترازي جرى إعطائها جرعة تاميفلو.
وفي اليوم الثاني جرى أخذ عينة منها وإرسالها للمعامل المركزية لوزارة الصحة للإفادة بنوع الأنفلونزا وفي يوم 10 يناير الجاري طلب أهلها نقلها لمستشفيي خاص لأن الحالة كانت تتطلب الحجز بغرفة عناية مركزة للأطفال غير متوافرة في المستشفى، مشيرا إلى أن نتيجة العينة ظهرت في 13 يناير الجاري بإيجابية الحالة للإنفلونزا الموسمية في الوقت الذي لم تعد الحالة بالمستشفى.
أكد جميل أن المستشفى تعاملت مع الحالة وفق إجراءات التعامل مع الانفلونزا الموسمية التي دخلت بالمستشفى مصابة بها بالفعل، مؤكدا أن المستشفى تطبق أحدث نظم التعقيم وإجراءات منع انتشار العدوى.
فيما قال الدكتور حمدي الطباخ، وكيل وزارة الصحة، أنه علميا لايوجد ما يسمى بإنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن الطفلة مصابة بالإنفلونزا الموسمية وجرى التعامل معها وفق برتوكول مواجهة هذه الحالات مؤكدا أنه لايوجد عدوى منقولة لها من داخل المستشفى نافيا إصابتها بالإنفلونزا داخل المستشفى.
وقال الطباخ إنه بالرغم أن الطفلة ذهبت لمستشفى خاص إلا إنه تابع الحالة يوميا، مشيرا إلى أنها تحسنت بالفعل، وجرى رفعها من على أجهزة التنفس الصناعي ووضعها على جهاز تنفس الصناعي بعد استجابتها للعلاج بفضل جرعة التاميفلو الاحترازية التي تلقتها مع دخولها مستشفى قليوب.
وأكد الطباخ توافر جرعات التاميفلو لمواجهة الإنفلونزا الموسمية مع رفع حالة الطوارئ للتعامل مع أي حالة.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا استغاثة من سيدة تدعى فاطمة محي اتهمت فيها تمريض وهيئة مستشفى قليوب التخصيص بنقل عدوى مرض انفلونزا الخنازير لابنتها البالغة من العمر 6 أشهر خلال علاجها في المستشفى من كحة وسخونية وضيق تنفس
واتهمت الشكوى إدارة المستشفى والتمريض بنقل المرض لأبنتها بسبب عدم تغيير السرنجة عند إعطائها الدواء، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا لها وقتها أن الحقن يتم عن طريق كاليونه ولا يستدعي الأمر تغييرها.
وأضافت الشاكية أن المستشفى كانت على علم بانتقال المرض لنجلتها بدليل صرف دواء "التيموفلو" المخصص لعلاج إنفلونزا الخنازير، ولكن على الرغم من ذلك لم تحصل سوى على جرعة واحدة قبل أن يتم خروجها من المستشفى مناشدة بسرعة التحرك لنقل ابنتها للعلاج في مستشفى حكومي مخصص بدلًا من المستشفى الخاص الحالي الذي توجد فيه.
وأوضحت الشاكية أنها تقدمت بشكوى إلى رئاسة مجلس الوزراء، حيث تم الرد عليها من صندوق الشكاوى، بالتحرك الفوري لنقل ابنتها إلى مركز متخصص، خاصة بعدما أفادتهم بالأوراق الطبية والنتائج للتحاليل التي أجرتها وابنتها خلال الفترة الماضية.
في الوقت الذي أكد رد وزارة الصحة على الشكوى أن مصر ليس بها أي حالات بما يسمى إنفلونزا الخنازير، حيث تشهد مصر عمليات الوقاية المستمرة التي تجريها الوزارة على الدوام في المستشفيات أو المدارس.
وأضاف الرد أنه لا يوجد ما يسمى بإنفلونزا الخنازير، وأن ذلك النوع من الإنفلونزا الموسمية الشائعة لا يتخطى كونه نزلات برد عادية، حيث يتم متابعة نشاط فيروسات الإنفلونزا من خلال عدة برامج رصد، بدأت منذ عام 1999 حيث يتم رصد فيروسات الإنفلونزا الموسمية الشائعة وأنواعها المختلفة.