"الوطنية لليونسكو" تنظم ملتقى تعزيز حوار الثقافات
ملتقى الشباب لإقامة مجتمعات تشاركية مستدامة وتعزيز الحوار بين الثقافات
نظمت اللجنة الوطنية المصرية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، المرحلة الثالثة من المشروع الوطني، بشأن تعزيز دور الشباب من الجنسين في إقامة مجتمعات مستدامة لتعزيز الحوار بين الثقافات "ملتقى الشباب من الجنسين لتعزيز دورهم في إقامة مجتمعات تشاركية مستدامة وتعزيز الحوار بين الثقافات"، بمركز التعليم المدني بالجزيرة في الفترة من 20 – 22 يناير الجاري، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (الكسو- يونسكو – اسيسكو)،
وأكدت الدكتورة غادة عبدالباري الأمين العام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، خلال كلمتها، أهمية المشروع كونه وسيلة فعالة لدراسة الجوانب الأساسية والمشتركة للسياسات الوطنية الداعمة لمشاركة الشباب من الجنسين في العمل الاجتماعي والسياسات التي تعزز الابتكار والابداع لمواجهة المشكلات المجتمعية.
ولفتت إلى أنّ الدولة أصبحت لها برنامج شامل يركز على الشباب من الجنسين، لتطوير مهارات الشباب والعمل على زيادة وتفعيل مشاركتهم، وهو برنامج الرئاسة الذى يمتد خطته الأولية حتى 2030، بهدف اكتساب مهارات الحوار مع الآخر وتعلم ثقافة الاختلاف وحرية التعبير وقبول الآخر وتحقيق المساواة بين الجنسين، لضمان كفاءة تخصيص الموارد والحد من الصراعات الاجتماعية والنفسية وهو ما يقع ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030.
وشارك في فعاليات الملتقى أكثر من 100 شاب وفتاة في المرحلة العمرية من 18-35 من جميع المحافظات، وكذلك عدد كبير من شباب الجامعات المصرية، ونوادي اليونسكو، فضلا عن ممثلي المجتمع المدني والحكومي والمجالس القومية والأكاديميين بالجامعات المصرية والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومي للسكان ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الثقافة والمجلس الوطني للشباب ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة ومعهد إعداد القادة والاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
ويهدف المشروع إلى رسم سياسات وطنية لتعزيز دور الشباب من الجنسين في إنشاء مجتمعات تشاركية، فضلا عن تنمية قدرات الشباب من الجنسين في إدارة وتنمية معارفهم ومن ثم تنمية المجتمع، إضافة إلى تعزيز دور الشباب في تنفيذ مبادرات ابتكارية للتصدي للتحديات العالمية، واستثمار الفكر النقدي للشباب من الجنسين لايجاد الحلول لمشاكل التطرف ونبذ العنف كأسلوب للحياة، وإقامة شبكات بين مجموعات الشباب لتبادل الخبرات والادوار والمهارات، تمكين الشباب والفتيات من ممارسة حقوقهم في المشاركة المجتمعية.
يذكر أنّه تم تنفيد المرحلة الأولى للمشروع، وهي عبارة عن دراسة حول "رصد وتقييم السياسات الوطنية الداعمة لمشاركة الشباب من الجنسين في العمل الاجتماعي والسياسات التي تعزز الابتكار والإبداع لمواجهة المشكلات المجتمعية" كما تم أيضا تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وهي عبارة عن مائدة مستديرة حول "دعم السياسات العامة الراعية لقضايا الشباب من أجل إنشاء مجتمعات تشاركية ومستدامة".