نجلاء بدر: تراجعت عن الانسحاب من "البرنس" لتمسك محمد رمضان بى.. وأشارك ياسر جلال في "الفتوة"
نجلاء بدر
تواصل الفنانة نجلاء بدر تصوير مشاهدها فى مسلسلى «البرنس» للفنان محمد رمضان، و«الفتوة» للفنان ياسر جلال، المُقرر عرضهما فى الموسم الدرامى لشهر رمضان المُقبل، قائلة: «أعتبر نفسى محظوظة جداً لتعاونى معهما فى رمضان لهذا العام»، وكشفت «بدر» فى تصريحات لـ«الوطن» عن حقيقة اعتذارها عن مسلسل «البرنس» وتراجعها عنه: «اعتذرت بالفعل عن عدم التعاون فى المسلسل، لكن تراجعت عن هذا القرار بعد مرور ثلاثة أيام فقط، بعد تمسك محمد رمضان والمخرج محمد سامى بى، وكذلك القائمين على المسلسل»، مؤكدة أن اعتذارها لم يكن بسبب مساحة الدور أو تعديله: «لم أبد أسبابى وقتها، لكن تلقيت اتصالاً من محمد رمضان مُعلناً تمسكه بى فى هذا العمل، وأكد استعداده لحل أى أزمة تُهدد وجودى معه فى رمضان»، وتابعت أن فريق عمل المسلسل كان حريصاً على وجودها فى المسلسل، مُعربة عن سعادتها البالغة بسبب التمسك بها فى «البرنس»: «هذا أكد لى أننى لست مجرد شخصية عابرة، إصرارهم على تعاونى معهم، منحنى شعوراً بضرورة الوجود مع محمد رمضان، وبالطبع سعيدة جداً للمُشاركة»، لافتة إلى أنها تُجسد دور زوجة «البرنس» فى المسلسل.
ووصفت نجلاء بدر محمد رمضان بالشخصية الهادئة والبسيطة، وهو أقرب ما يكون للشعب المصرى بتفاصيله المميزة، ويدفع زملاءه دائماً داخل موقع التصوير، لتقديم الأفضل والظهور على مستوى عالٍ من الاحترافية، واستنكرت الانتقادات التى تُوجه لـ«رمضان» من آنٍ لآخر، بشأن أغانيه، موضحة أن كل فنان يفرض نفسه بالطريقة التى يُحب الظهور بها: «شعبان عبدالرحيم تعرض لانتقادات شديدة فى حياته بسبب الفن الذى يُقدمه، لكن لا نستطيع إغفال الجمهور الذى كان حريصاً على مُتابعته، وكذلك الأمر مع عدوية وأوكا وأورتيجا، إذ إنه من الضرورى احترام اختلاف الأذواق»، لافتة إلى أن محمد رمضان يُحيى حفلات خارج مصر وتُحقق نجاحاً كبيراً.
وفى سياق متصل، أشارت نجلاء بدر إلى تفاصيل مُشاركتها الفنان ياسر جلال فى مسلسل «الفتوة»، موضحة أن أحداثه تدور فى حقبة تاريخية من عام 1900 وحتى عام 1919: سنعود إلى زمن «المشربية» و«الملاية اللف»، وأوضحت أن المسلسل يكشف العديد من أسرار وتفاصيل حياة الفتوات، ويفتش عن أسرارهم المُختلفة، مؤكدة أنها استعدت لهذه الشخصية بشكل مكثف، إذ إنها قرأت مجموعة من الكتب، التى تدور حول الفتوات، مؤكدة أن هذه الفئة لم تكن تُمارس أعمال البلطجة، إذ كانت تُدافع عن الغلابة وتسترد حقوقهم، لافتة إلى أن هذه الفترة تحوى العديد من القصص الإنسانية وكذلك قصص الحب، وأكدت أنها لم تتخوف من الظهور فى هذا المسلسل، كونه يدور فى فترة تاريخية بعيدة، لا سيما أنه جديد بالنسبة لها ولم تظهر فى دور مثله من قبل، كما أن الأجيال الجديدة لا تعرف معلومات عن الفتوات، إذ سيكون لديهم فضول وشغف لمتابعة المسلسل.