السلطات التونسية تتكفل بدفن جثامين رعاياها في ميلانو الإيطالية
السلطات التونسية تتكفل بدفن جثامين رعاياها في ميلانو الإيطالية
قالت القنصلية العامة لتونس بميلانو بإيطاليا، إن "السلطات التونسية، تتكفل بنفقات دفن جثامين التونسيين المتوفين (وفاة طبيعية أو مرتبطة بفيروس كورونا)، في المقابر الإسلامية داخل الدائرة القنصلية".
وأوضحت القنصلية التونسية بميلانو، اليوم، أن السلطات التونسية، قررت بإذن من الرئيس قيس سعيد، تحمل نفقات دفن جثامين التونسيين المتوفين بالخارج بالمقابر الإسلامية، إثر تعذر ترحيل جثامينهم إلى تونس، في ظل الإغلاق شبه التام للمجال الجوي، لأغلب الدول للحد من انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
ومدينة ميلانو تنتمي إلى مقاطعة لومبارديا التي كان شهدت تسجيل أول حالة وفاة لتونسي مهاجر يقيم بإيطاليا يوم 18 مارس الجاري أثر إصابته بالوباء، ثم سجلت بعد يوم فقط حالة وفاة ثانية لمهاجر تونسي يقيم في مقاطعة انكونا الإيطالية أثر إصابته بكورونا المستجد، وفق ما صرح به سفير تونس بإيطاليا معز السيناوي.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر في وقت سابق، اليوم، صرف منحة بقيمة 250 مليون يورو، في شكل هبات لدعم ميزانية تونس في إطار الجهود التي تقودها الحكومة التونسية لمحاربة كورونا المستجد والحد من تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.
وذكرت الخارجية التونسية، في بيان اليوم، أن الوزير نور الدين الريّ تلقى اتصالا هاتفيا من المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فارليي، أعلن خلالها عن هذا القرار في إطار علاقات الشراكة والتضامن المتميزة التي تجمع تونس مع الاتحاد الأوروبي.
واعلن فارليي، أن الجانب الأوروبي سيضاعف إلى ثلاث مرات حجم الدعم المقدم إلى تونس في إطار مشروع "صحتي" لدعم قطاع الصحة في تونس من 20 مليون يورو إلى 60 مليون يورو ليغطي كامل ولايات البلاد عوضا عن 13 ولاية.
جدير بالذكر، أن مشروع "صحتي" يندرج ضمن برنامج وطني لدعم قطاع الصحة في تونس وهو برنامج "الصحة عزيزة" الذي تشرف عليه وزارة الصحة التونسية ويموله الاتحاد الأوروبي ويهدف البرنامج إلى تحسين الخدمات الصحية في الولايات التونسية.