الأنبا رافائيل للأقباط: غلق الكنائس ظرف استثنائي نصلي أن ينتهي سريعا
الأسقف العام: حتى فتح الكنائس دعونا نتذوق جمال المخدع والصلاة العائلية
الأنبا رافائيل
قال الأنبا رافائيل، أسقف عام الإيبارشية وسكرتير عام المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية السابق، إن إغلاق الكنائس لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد قرار قاسي جدا، لكنه ظرف استثنائي، يصلي من أجل أن ينتهي سريعًا.
وأضاف الأنبا رافائيل، في كلمة له، نشرت على صفحة "كنائس وسط القاهرة"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه "عندما يكتب أحد الكهنة، أو الخدام، كلمة لتعزية الشعب، في ظرف قاسي جدًا، وهو إغلاق الكنائس أمام المؤمنين؛ فإنه - بكل تأكيد - لا يقصد التقليل من قيمة الكنيسة كبيت الله، ومسكن موضع راحته، ولا يقصد أيضًا تكريس فكرة الاستغناء عن الليتورجيا، كشركة صلاة يجتمع فيها المؤمنون، بقيادة الاكليروس، ولا يمكن مساواة أي ممارسة روحية، بقيمة الافخارستيا".
وتابع الأسقف العام: "كذلك أيضًا، اجتماعنا في الكنيسة، لا يقلل من قيمة وأهمية المخدع، لكنه ظرف استثنائي، نصلي أن ينتهي سريعًا، ونعود لحضن كنيستنا الغالية، لكن، لحين السماح بفتح الكنائس، دعونا نتذوق جمال المخدع، والصلاة العائلية، والالتفاف حول الكتاب المقدس في البيت".
وكانت الكنائس المصرية "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس" أعلنت إغلاق مبانيها وإيقاف القداسات وكل الأنشطة الاجتماعية والروحية والكنسية لمدة أسبوعين أو لحين إشعار آخر لمواجهة فيروس كورونا.