محيي الدين: يجب دعم المضارين.. والوضع العالمي مختلف عن أزمة 2008
يجب أن تتدعم الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني المضارين
الدكتور محمود محيي الدين
قال الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن أزمة انتشار فيروس كورونا، تختلف عن الأزمة العالمية في عام 2008، موضحًا: "ما يحدث ليس أزمة بنوك وأسواق مال، وبالتالي باقي القطاعات الاقتصادية أُضيرت مثل الشركات والبنوك والمصانع، وكلها تحتاج إلى مساندة مباشرة للعاملين بها".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل عبر "سكايب"، في حلقة اليوم من برنامج "الحياة اليوم"، الذي يعرض على شاشة "الحياة"، أن تحسن الأسواق المالية سيحدث بعض اطمئنان الناس على صحتهم، حيث ستتحسن خدمات الانتاج الزراعي والصناعي، وكل قطاعات الخدمات.
وتابع: "وبالتالي من خلال تعاون الدول مع الشركات والقطاع الخاص والمجمتع المدني يمكن مساندة المضارين"، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الحزم المالية قد تكون في شكل مساعدة مباشرة أو إعادة جدولة لضرائب على شركات وأفراد أو تأخير سداد المستحقات، وتخفيض الأعباء على الأسر نشهده وفق ما حدث في أسعار الوقود.
وأتم: "من الوارد أن يشعر به الصانع والمنتج والأسر وأتحدث عن خفض أسعار البترول، ويجب أن يشعر الناس بهذه التغيرات".