نية الصيام
"اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً.. اللهم فتقبله مني واغفر لي فيه وبارك لي فيه وزدني علما"، دعاء انتشر عبر "السوشيال ميديا" على أنه نية للصوم في بداية شهر رمضان المبارك.
ويتسائل البعض حول حكم دعاء نية الصيام وصيغته، وهل يجب تجديد نية الصيام يوميا طوال الشهر الكريم، وهو ما أجاب عنه الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق.
وقال "الأطرش" إن النية من الشروط والأركان المهمة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.
النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان.
اختلف العلماء في تجديد النية، فعند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر، كما أن بعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.
وقال رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن الإنسان إذا استطاع أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، لافتا إلى أنه لا يوجد صيغة محددة لنية الصيام فيكفي "اللهم إني نويت الصيام أو أي شئ يدل على عقد الصوم".
تعليقات الفيسبوك