خبير عسكري: الدولة تخوض معركة حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة بسيناء
الألفي: الأمن القومي يتطلب التنمية والطمأنينة والاستقرار
اللواء محمد زكي الألفي
قال اللواء محمد زكي الألفي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن اليوم هو ذكرى رفع العلم المصري على أرض سيناء المقدسة على الحدود الشرقية للدولة المصرية تحديدا في مدينة رفح، لافتا إلى أن تلك الذكرى تعد نتيجة للجهد الكبير الذي تم تنفيذه من قبل القوات المسلحة المصرية وبالتعاون المشترك مع الشعب المصري في تلك الفترة من الوقت.
وأوضح أن عيد تحرير سيناء في الذكرى الـ38 يواكب مجموعة من المناسبات الدينية كعيد القيامة المجيد وشهر رمضان، مضيفا أن تحرير سيناء كانت معركة سياسية وعسكرية ودبلوماسية انتهت باستردادها وتحرير آخر شبر من أرض مصر وهو طابا عام 1989 بالتحكيم الدولي.
وأكد ضرورة الحفاظ على هذا التراب الوطني وخاصة شبه جزيرة سيناء، لأهميتها الاستراتيجية للأمن القومي المصري، فهي تطل على البحر الأحمر وخليج العقبة وقناة السويس والبحر المتوسط، مضيفا أن الأمن القومي يتطلب التنمية والطمأنينة والاستقرار، وما يتم الآن من أعمال تنمية يحقق هذا الهدف عبر مشروعات تتكلف 600 مليار جنيه، إذ تخوض الدولة معركة حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة بسيناء.
وأشار إلى أن تلك المعركة لم تكن عسكرية فقط، وإنما في البداية كانت العمليات العسكرية للجيش المصري هي التي حركت المياه الراكدة في أكتوبر 1973، موضحا أن الشعب لديه من الإرادة والتحدي الكثير، والدليل على ذلك دخول كل مؤسسات الدولة في حرب الاستنزاف مباشرة بعد نكسة 67.