متشددون يستعدون للتظاهر ضد قيود مكافحة كورونا في ألمانيا
اجراءات ضد كورونا
اتخذت السلطات الألمانية إجراءات أمنية إضافية في وقت تخطط فيه جماعة تضم عناصر متشددة من اليمين واليسار للتظاهر احتجاجا على القيود المفروضة في البلاد لردع تفشي فيروس كورونا.
ومن المقرر أن ينشر 5 آلاف ضابط شرطي في العاصمة برلين، اليوم، بغية ضمان تطبيق القيود التي تحظر تجمعات يزيد عدد المشاركين فيها عن 20 شخصا.
وتعهدت أكبر الجماعات المنتمية إلى أقصى اليسار بتغيير استراتيجيتها في مظاهراتها التقليدية بمناسبة 1 مايو (عيد العمال العالمي) و"التصرف بشكل مسؤول" مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي الوباء، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وتغطية الوجه، غير أن هناك مجموعة أخرى بدأت تظاهراتها وسط برلين أواخر مارس الماضي، ضمن إطار ما تسميه "المقاومة الديمقراطية" للقيود المفروضة على الحياة العامة بسبب كورونا.
جذبت التظاهرات تلك متشددين من اليمين واليسار، على حد سواء، يقللون في موقعهم الإلكتروني من خطورة "كوفيد-19" ويطالبون برفع القيود.
ونظمت هذه المجموعة آخر مظاهرة لها في 25 أبريل، وشارك فيها أكثر من 500 شخص كان بعضهم يهتف بشعارات تتهم المستشارة أنجيلا ميركل بـ"فرض الحظر على العيش"، فيما ندد آخرون بما وصفوه بـ"اللوبي الصيدلي" ومؤسسة الملياردير الأمريكي بيل غيتس، التي تنفذ حملات التطعيم في إفريقيا.
واعتقلت الشرطة حينئذ نحو 100 متظاهر لمخالفتهم حظر التجمهر.