"خاينة ولا لأ".. كواليس جريمة قتل سيدة على يد زوجها في الفجر بأكتوبر
صورة أرشيفية - لجثة فى المشرحة
"خائنة أم لأ".. حيرة أوقع فيها موظف نفسه في أكتوبر، لمدة 6 أشهر، وتمكن الشك منه حتى قتل زوجته بـ12 طعنة عند أذان فجر يوم الجمعة الماضي، وشرع في قتل صديقه، داخل شقته في منطقة الفردوس بمدينة 6 أكتوبر، واعترف في أثناء مثوله أمام قاضي المعارضات بمحكمة 6 أكتوبر، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأضاف المتهم: "فضلت 6 شهور بفكر هي خاينة ولا لأ.. كنت دايما بشك فيها إن هي بتكلم شباب في التليفون.. يوم الجريمة شكيت إن هي على علاقة غير شرعية بصديقي.. علشان كده خلصت عليها قتلتها بعد 6 شهور تفكير إذا كانت خائنة أم لا"، وعقب عقب تسجيل اعترافات المتهم، أصدر القاضي قرارا بتجديد حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأعيد مرة أخرى إلى محبسه وسط حراسة أمنية مشددة.
وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة، أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ 7 سنوات، وأنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وبدأ يشك في سلوك زوجته منذ 6 أشهر، وتدخل جارهما "صديق الزوج" لحل تلك المشكلات، التي استمرت حتى يوم الجريمة، حيث نشبت مشاجرة بين الزوج وزوجته وحضر جارهما وبدأ يدفاع عن الزوجة ما أثار شكوك المتهم بأن تزوجته على علاقة بصديقه.
وشرحت التحريات التي قادها اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد طه فودة رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد فوزي عامر مفتش المباحث، أن الزوج توجه إلى مطبخ الشقة واستل سكينا، وسدد لصديقه طعنة في البطن ومزق جسد زوجته بـ12 طعنة أمام ابنتيه، ما أسفر عن مقتل الزوجة وإصابة صديقه، وبمجرد استغاثة الأخير، أسرع عدد من الجيران بالاتصال بالشرطة، وحضرت قوة أمنية من المباحث، وتمكنت القوات من ضبطه، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق