تبدل الحال ومفيش احتفال.. عيد الفطر لأول مرة بدون زيارات عائلية وترفيه
هو فرحة المسلمين وبهجة لهم، ينتظرونه من عام لآخر ليحتفلوا بإسدال الستار على صومهم، يشترون الملابس الجديدة والكعك والبسكويت، ثم يبحثون عن أماكن وكافيهات للذهاب إليها للاحتفال مع الأصدقاء بعيد الفطر، كل هذا سيختفي هذا العام ليتبدل الحال للجلوس في المنزل بدلا من الاحتفال.
بعد أيام قليلة، نستقبل عيد الفطر، ولكن دون مظاهر وأجواء احتفالية نشهدها كل عام، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الدولة بسبب فيروس كورونا.
منعت الدولة التجمعات في العديد من الأماكن من بين الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وستختفي مظاهر الاحتفال بالعيد هذا العام وبالتالي الحد من الزيارات العائلية كما حدث في شهر رمضان، من إلغاء العزومات، في ظل الخوف من عدوى كورونا بين الأسر عند تجمعها.
صمت المآذن يؤلمنا، فلا تكبيرات تصدح بها، ولا تجمعات لصلاة العيد، بعدما ألغت وزارة الأوقاف، عمل ساحات العيد فى أنحاء جمهورية مصر العربية، بعدد 6500 ساحة، حيث قررت الوزارة منع إقامة شعيرة صلاة العيد، وتطلق أذان النوازل بصيغة ألا صلوا فى بيوتكم، بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويعتاد الكثيرون على السفر في العيد وقضاء الأوقات على الشواطئ، ولكنهم لن يتمكنوا من ذلك خلال العيد المقبل، حيث ذكر اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، الأنشطة والمناطق المحظورة في المحافظة خلال الفترة المقبلة، خاصة فترة عيد الفطر المبارك.
وأوضح المحافظ، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم" على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المحافظة اتخذت نفس الإجراءات التي جرت في شم النسيم، وتعميمها على جميع المسؤولين بالمحافظة، والفنادق والقرى والمنتجعات السياحية، من حظر استخدام البحر والشواطئ وحمامات السباحة سواء في القرى أو الشواطئ، بجانب حظر الحدائق العامة والتجمعات والحفلات، بالإضافة إلى منع دخول الباصات والرحلات الجماعية للمحافظة عبر الـ5 مداخل للمحافظة.
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتعليق العروض التي تٌقام في دور السينما والمسارح، أياً كانت تبعيتها، لحين صدور إشعار آخر، وبناء عليه سيجري الإغلاق في العيد منعا للزحام، ليحرم المصريون من دخول قاعات السينما مع أصدقائهم أو أسرهم.
وقرر أيضا رئيس الوزراء، إغلاق الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب والمطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية.
تعليقات الفيسبوك