نائب: بوابات التعقيم سبوبة وتساعد في انتشار كورونا
بوابة تعقيم
قال خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، إنّ الفترة الأخيرة شهدت انتشار بوابات التعقيم الذاتي التي يتم من خلالها رش المواطنين بمحاليل مطهرة، بسبب خوف المواطنين من سرعة انتشار فيروس كورونا، كما انتشرت إعلانات الشركات عن بوابات التعقيم، من خلال إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ذكر مزايا البوابات لتشجيع المواطنين على الشراء.
وأوضح مشهور في بيان عنه، أنّ البوابات قد تحمل خطورة وتكون عديمة الجدوى، وتمنح المار بها شعورا بالأمان الزائف، ما يدفعهم إلى عدم الانصياع للتعليمات الوقائية، مؤكدا أنّها سبوبة استغلها البعض لتحقيق مكاسب مالية كبيرة، حتى أنّه لم يقتصر تصنيعها على الشركات المتخصصة، بل أصبحت متوفرة لدى الحدادين دون مواصفات فنية متبعة في التصنيع.
وأشار إلى أنّ أغلب البوابات لها ستارة بلاستيكية، وعند تشغيل الرشاشات يوجد جزء يتطاير ويتراكم على البلاستيك، وحال مرور مصاب منها، يلتصق الفيروس بالبلاستيك ويكون بيئة خصبة لانتقال العدوى، وحال استنشاق الكحول أو الكلور عند المرور بالبوابات، يؤدى ذلك إلى تهيج الشعب الهوائية، وقد يتطور الأمر للإصابة بحساسية الصدر، كما أنّ ملامسة سوائل التعقيم للشعر والبشرة، قد يؤدي إلى إصابة الجلد بالإكزيما بعد تكرار الإصابة بحساسية الجلد جراء ملامسة تلك السوائل.
وأضاف أنّ فكرة بوابات التطهير الذاتي سبوبة وخدعة كبيرة وليس لها أي تأثير في منع أو تقليل العدوى، ومنظمة الصحة العالمية كتبت على صفحتها بشكل واضح: "ممنوع رش أي إنسان بمطهر حتى لو كان كحولا أو كلورا مخففا أو أي مطهر آخر لأنه لن يساعده في شيء.
وأوضح أنّه وخلال الفترة الحالية وفي ظل انتشار وباء كورونا، انتشرت بوابات التعقيم في آسيا وتحديدا في الهند وباكستان بشكل كبير، ونتيجة للأضرار الصحية التي نتجت عنها ونصائح الخبراء والمتخصصين، قررت الحكومة الهندية منع وتجريم إنتاج واستخدام البوابات الشهر الماضي، كما منعت دولا أخرى في أفريقيا مثل المغرب، تداول واستخدام هذه البوابات.