التنمية المحلية: البناء المخالف أخطر القضايا.. والتعديات زادت في 2011
وزير التنمية المحلية
قال محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إنّ التعديات والمخالفات زادت من بداية الألفية الثانية، وزادت بصورة سريعة جدا في بداية 2011 وحتى 2014 و2015، لافتا إلى أنّ البناء المخالف من أخطر القضايا في الوقت الحالي.
وأضاف شعراوي، خلال كلمته في افتتاح مشروع "بشائر الخير 3" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ الرئيس وجّه أثناء افتتاح مشروع إسكان "بشائر الخير 2" في 2018 بإزالة المخالفات التي تمت في بحيرة "كينج مريوط".
وتابع أنّه من أبرز الأسباب التي أدت لانتشار ظاهرة البناء العشوائي، الاشتراطات البنائية في الإجراءات واستخراج التراخيص ومد ترخيصها، وعدم وجود مهندسين في معظم الإدارات الهندسية في المحافظات وفساد بعض العاملين في الإدارات الهندسية.
وأشار إلى أنه من ضمن الأسباب أيضًا انتشار ظاهرة البلطجة نتيجة الانفلات الأمني بعد يناير 2011، وتحايل الملاك والمقاولين لتحرير رخص وعقود بناء غير الملاك الأصليين نظير مبالغ مالية، والإشغال الصوري للأدوار المخالفة لمنع الإزالة، وتواطؤ مقاولي الهدم مع ملاك العقارات المخالفة، ومحدودية المعدات المستخدمة في الإزالة.
ويتكون مشروع "بشائر الخير 3" من 11 ألف وحدة سكنية، و3 منشآت خدمية، بينها منشأة تعليمية ومستشفى و6 مساجد من بينهم مسجدين 800 متر و4 مساجد صغيرة ومستشفى لعلاج الأهالي، إضافة إلى كنيسة ومركز شباب ومكتب بريد وأنشطة ترفيهية ومركز شباب، وذلك لتوفير حياة آدمية لأهالي بشاير الخير 3.
وتعد هذه المرحلة هي الأكبر، من حيث الوحدات السكنية التي ستنقل عددا كبيرا من الأهالي الذين يقطنون في المناطق الخطرة والتي كانت مهددة بالانهيار فوق رؤوسهم.