رافعاً شعار "لن ننساكم"..هشام طلعت يقرر بناء مساجد بأسماء الشهداء..وامتيازات ضخمة لأسر الأبطال
رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى
رفعت إحدى الأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان الكريم، الروح الوطنية لدى الرأي العام تجاه البطولات التي يقدمها أبطال مصر الأبرار من شهداء الجيش والشرطة، وقدمت المثل والقدوة للشباب في التضحية من أجل رفعة وسلامة الوطن، واتفقت ردود الأفعال على جودة العمل الدرامي، وطالب البعض باستغلال تلك الروح في رد الجميل لأسر الأبطال، وكانت أفضل قرارات رد الجميل لأسر الشهداء من نصيب رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، الذى أصدر 6 قرارات نالت إشادة واسعة منذ صدورها قبل ساعات.
ونالت قرارات هشام طلعت مصطفى، الصدارة في رد الجميل، حيث قرر تخليد أسماء الشهداء لتبقى محفوظة في ذاكرة الأجيال القادمة ليتذكروا دائماً ما قدمه هؤء الأبطال من تضحيات للوطن، من خلال إطلاق أسماء الشهداء على بعض الشوارع بمشروعات المجموعة، بناء مساجد تحمل اسم شهداء الواجب فى المشروعات، كما قرر مكافأة ذويهم من خلال منحهم اشتراكات مجانية بالأندية، والإعفاء من وديعة ومصروفات الصيانة، وكافة غرامات التأخير، وكذلك الإعفاء من مصروفات الإحلال والتجديد.
ولم تكن هذه هي المرة الأول التي يصدر فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، قرارات لرد الجميل لشهداء الوطن، حيث سبق أن أصدر قراراً بإطلاق اسم الشهيد العقيد أركان حرب طيار هشام حسني، والذى سقطت به الطائرة أثناء التدريب في 14 يناير الماضى على شارع رئيسى بمدينة الرحاب، ليصبح بذلك أول مشروع عقاري يطوره القطاع الخاص يتخذ هذا القرار، كما قرر بناء مسجد باسمه.
ويسعى دائماً رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى إلى جانب دوره التنموي في إنشاء كبرى المشروعات التنموية في مصر، والتى تشغل أكبر عدد من العمالة وتقدم قيمة مضافة للاقتصاد القومي فضلا عن سداد المليارات من الضرائب لصالح خزانة الدولة، إلى تقديم دور اجتماعي وخيري في مساندة الدولة في الشدائد والأزمات الصعبة آخرها تبرعه بمبلغ 62 مليون جنيه لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وقبلها التبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه لصالح المعقد القومي للأورام، بالإضافة إلى دور خيري واسع في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة مادياً وعينياً بمئات الملايين.