بعد تراجع منة عبدالعزيز عن اتهامها.. محام: القانون يعلي ستر الأعراض
بعد تراجع منه عبدالعزيز عن اتهامها.. محام: القانون يعلي من ستر الأعراض
بوجه متورم أظهر تعرضها للضرب الشديد، خرجت الفتاة منة عبدالعزيز، التي لم يتعدَ عمرها الـ17 عامًا، زاعمة بأنّها تعرضت للاغتصاب على يد صديق يدعى "مازن"، بعدما استدرجتها صديقاتها إليه.
مقطع الفيديو الذي نشرته "منة"، أثار الكثير من غضب وجدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فانقسمت الآراء بين من رفع هاشتاج مطالبة بسرعة التحقيق بعنوان: "حق منة عبدالعزيز"، وبين من عارضها ورأى بأنّ أفعالها عبر حسابها على "تيك توك"، والملابس الجريئة التي تظهر بها هي السبب وراء تعرضها لهذا الحادث.
وعقب تداول الفيديو على نطاق واسع، خرج "مازن" الشاب الذي زعمت "منة" بتعرضه لها، نافيًا كل ما تحدثت به وألا شيء وقع بينهما، والغريب في الأمر، أنّ حديث "مازن" أكدته أيضًا الفتاة الصغيرة بعد ذلك، لترد منة في مقطع فيديو آخر نشرته: "الناس بس وقعت بينا لكن إحنا اتصالحنا ومفيش حاجة".
وقال أشرف نبيل المحامي بالاستئناف، إنّ مادة 3 من قانون 150 لسنة 1950 إجراءات جنائية، علّت من ستر الأعراض، ما يجعل جرائم الزنا والاغتصاب وهتك العرض تتوقف على بلاغ ولي الأمر سواء الأب حال كانت قاصرا أو الزوج حال كانت متزوجة، ما يجعل تراجع منه عبدالعزيز عن اتهام الجاني يسقط أي اتهام له.
وأوضح نبيل، لـ"الوطن"، أنّ الواضح من الفيديو الاعتداء البدني وهتك العرض، وهما جريمتين سواء ذهبت برغبتها أو دون إرادتها لتعدد أشكال الاختطاف، موضحا أنّ ما يثبت الاغتصاب هو الطب الشرعي وتحريات النيابة، فوقائع الاغتصاب لا تستمر طويلا.
وأضاف أنّ ما ظهر في الفيديو من وقائع حال ثبوتها يضعه تحت طائة المادة 267 من قانون العقوبات "الاغتصاب"، وتصل العقوبة للإعدام أو المؤبد والمادة 268 مؤكدا ضرورة تقدم ولي أمرها ببلاغ، لأنها من القضايا الموقوفة على تقديم شكوى حفاظا على الأعراض.