كيف أبرز بحث تعليمي لطفلة صغيرة جهود أطباء إسنا في تعافي مرضى كورونا؟
التقاط الأطباء صورًا ذاتية تذكارية "سيلفي" مع المتعافين من كورونا بمستشفى إسنا
أقدمت إحدى طالبات الصف الثالث الابتدائي بالأقصر، على إعداد بحث يتناول جهود الطاقم الطبي بمستشفى العزل الصحي بمدينة إسنا، وتسليمه لإدارة المدرسة حسب تعليمات وزارة التربية والتعليم.
"جيش مصر الأبيض.. ملائكة الرحمة بمستشفى عزل إسنا" كان ذلك عنوان بحث فاطمة الزهراء أحمد، الطالبة بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة الشهيد هاشم سيد أحمد بقرية الدير، بمدينة إسنا، جنوب المحافظة تناولت فيها فيروس كورونا المستجد ومرضه الذي يسببه "كوفيد- 19" وكذا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة متمثلة في قرارات مجلس الوزراء من إجراءات وقائية واحترازية بداية من دور وزارة الصحة بتحويل عدد كبير من المستشفيات إلى مستشفيات للعزل.
بحث الصغيرة تضمن أيضًا إجراءات تفعيل قرار الحظر، وإغلاق المنشآت التي تشهد تجمعات للمواطنين مثل المطاعم، والمولات، والمحال والمراكز التجارية وكذلك تقليل أعداد الموظفين داخل المباني الحكومية.
كما تناول البحث سبل الوقاية لتجنب الإصابة بالفيروس القاتل، ممثلة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والنظافة المستمرة، واستخدام المطهرات وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وكذلك ارتداء الكمامات، والقفازات الطبية وغيرها من السبل الوقائية.
واستندت الورقات المقدمة من الطالبة على عدة مراجع من بينها بنك المعرفة المصري، الكتاب المدرسي "قطرة ماء"، والموقع الرسمي لوزارة الصحة المصرية، والموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
النقطة الأبرز الذي تناولها بحث الطالبة الصغيرة كانت هي جهود الفريق الطبي بمستشفى عزل إسنا في جعله المستشفى الأول في مصر من حيث معدلات التعافي والشفاء.
كان من تلك الجهود التي أبرزها البحث الأجواء المختلفة التي وفرها الأطباء للمرضى في المستشفى.
لمسة عائلية وأسرية دافئة، أظهرها البحث بعد أن أضفاها الفريق الطبي ليلمسها المرضى بدأت بتعليق زينات وأهازيج شهر رمضان المبارك، والاحتفال بأعياد ميلاد المرضى، والمواليد الجدد.
البحث الذي حصل على أعلى الدرجات بعد تقييم "تعليم الأقصر" له لم يغفل مواظبة احتفال الفريق الطبي بالمستشفى الجنوبي بخروج المتعافين، والتقاط الصور الذاتية معهم "السيلفي" تخليدًا لتلك اللحظات التي تمثل الانتصار على فيروس أُثبت أنه ليس بالمرعب بل يُستطاع الانتصار عليه بالعزيمة والإرادة القوية وهو ما سيعمل به الشعب المصري كله وتختفي تلك الجائحة قريبًا.