منظمة التحرير تدعو دول العالم لرفض خطة الضم الإسرائيلية
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات دول العالم أجمع لتحويل مواقفها الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية إلى واقع عملي من خلال خلق حقائق سياسية على الصعيد الدولي، والبدء الفوري باتخاذ إجراءات جدية لمنعها.
وطالب عريقات - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أمس الخميس - بمساءلة الاحتلال ومحاسبته على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي، وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، وحظر منتوجات الاستيطان، واتخاذ الإجراءات القانونية اللآزمة ضد الشركات المتواطئة مع مشروع الاستيطان الاستعماري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في جميع التعاملات مع إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا عريقات، إلى ضرورة مراجعة الاتفاقات الحالية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وضمان عدم انتهاكها لبنود احترام حقوق الإنسان، محذراً من أن السماح لإسرائيل بالمضي في مشروع فرض "إسرائيل الكبرى" لن يدمر أسس النظام الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين فحسب، بل يهدد السلم والأمن العالميين، وسيجر المنطقة إلى دوامة لا تنتهي من العنف.
وزير الخارجية الأردني: يجب التحرك سريعا لحماية فرص السلام في فلسطين
من جانبه، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لحماية فرص السلام من الخطر غير المسبوق الذي سيمثله تنفيذ إسرائيل قرارها ضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة.
واكد الصفدي - في اتصال هاتفي مع وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، أمس الخميس، وأوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" - أهمية الدور البريطاني في جهود إيجاد أفق حقيقي للتقدم نحو هذا الحل من خلال إطلاق مفاوضات مباشرة جادة وفاعلة، مثمنا الدعم الذي تقدمه بريطانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وموقف بريطانيا الداعم لحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خياراً استراتيجياً فلسطينياً وعربياً وضرورة إقليمية ودولية.
وبحث وزيرا الخارجية الأردني والبريطاني آليات التعاون في مواجهة جائحة كورونا وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، والعلاقات الاستراتيجية والشراكة المتميزة التي تربط البلدين وزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية وفي جهود مكافحة الإرهاب، كما استعرض الجانبان التطورات الإقليمية، خصوصاً تلك المرتبطة بالعملية السلمية في الشرق الاوسط .