فيروس كورونا واشعة الشمس
من حين لآخر يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما تنشر بعض المواقع الإخبارية، أقاويل عدة عن أشياء تساعد على تفشي الوباء، أو الشفاء من فيروس كورونا بعدة طرق يصدقها البعض ويطبقونها، بينما لا يصدقها آخرون، لتخرج الجهات الرسمية والأطباء ينفونها.
آخرها ما تم ترديده من قبل مشعوذ عن قدرة دم السلحفاة على الشفاء من كورونا، وهو ما تسبب في وفاة طفلة، تبلغ من العمر 5 أشهر، وتم نقل أختها الأكبر 7 سنوات، ووالديها إلى المستشفى، بعد أن شربوا دم سلحفاة، حيث اعتقدت الأسرة أنها ستحميهم من فيروس كورونا، وفقا لتقرير موقع "dailystar".
وفيما يلي نعرض قائمة بأبرز الأشياء والطرق التي تردد أنها تنقل وتساعد على تفشي الفيروس التاجي، أو تشفى من فيروس كورونا المستجد، ونفتها منظمة الصحة العالمية.
تردد أن الذباب قادر على نشر الفيروس، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن الذباب أو حشرات المنزل، بإمكانها نقل فيروس كورونا المستجد.
نفت منظمة الصحة العالمية، قدرة البعوض على انتقال الفيروس التاجي.
لن يحمي التعرض لأشعة الشمس أو الجلوس في طقس حار أعلى من 25 درجة مئوية من كورونا كما يتردد، كما قد يؤدي التعرض المستمر لأشعة الشمس إلى الإصابة بمخاطر صحية قد تصل إلى الحروق وسرطان الجلد.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قتل فيروس كورونا المستجد، يحتاج إلى المستوى الثالث من الأشعة البنفسجية، الذي لا يصل إلى سطح الأرض بفضل طبقة الأوزون.
الاستحمام بماء ساخن لن يمنع من الإصابة بكوفيد 19، ولن يؤثر على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
لا يمكن استخدام المضادات الحيوية في قتل فيروس كورونا المستجد، لأن دواعي استعمال المضادات الحيوية تتمثل في القضاء على العدوى البكتيرية فقط.
"مجففات اليد تساهم في القضاء على الفيروس التاجي"، هي معلومة عار من الصحة، لأن حرارة الهواء الدافئة المنبعثة من هذه المجففات غير قادرة على قتل الفيروس، بل تتسبب في الإضرار بصحة البشرة.
لذا، يجب الاستعاضة عن مجففات الهواء، بالمواظبة على غسل اليدين جيدًا، مع مراعاة تجفيفها بالمناديل الورقية أو المناشف النظيفة، لأن البلل يجعل من اليد بيئة جاذبة للبكتيريا والفيروسات.
غرغرة الفم بالمطهرات التي تحتوي على مبيضات، لن يقي من فيروس كورونا المستجد، بل المواظبة على هذه العادة، قد يتسبب في التعرض للعديد من المشكلات الصحية، ويؤدي إلى الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.
تعليقات الفيسبوك