خالد الجندي: بكيت بكاءا ليس له مثيل عند فتح المسجد النبوي الشريف
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أعرب الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سعادته بإعادة فتح المسجد النبوي الكريم في صلاة الفجر اليوم، بعد إغلاقه بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، "لا أستطيع أن أصف مدى الفرحة والسعادة التي كنت فيها والمسلمين عند مشاهدة هذا المشهد"، مشيرًا أن كثيرين انهمروا في البكاء.
وأضاف "الجندي"، خلال حواره في برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "Dmc"،أنه "بكيت بكاءًا لا أذكر مثيلًا له في البكاء من شدة الفرحة والسعادة بأن ترى المسجد النبوي أحد الحرمين الشريفين قد فتحت أبوابه، هو أعظم وأشهى مسجد من الممكن رؤيته.. وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب".
وتابع، أن هذا بيت الرحمة ومكان الشفاعة، وعندما فتح المسجد النبوي أيقنت ساعتها أنه قد فتح لنا باب شفاعة الحبيب الذي قال الشاعر فيه "فإذا رحمت فأنت أم أو أب، هذان في الدنيا هم الرحماء"، وكان مشهد عجيب ورائع لا أستطيع أن أصف مدي الشوق إلي سجدة في هذه الرياض المباركة، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم إياها وهذه بشارة خير وباب رحمة وخشوع قد فتح".
واستكمل، أن هناك ملحوظة يجب التحدث عليها، وهو دخول الناس في طابور طويل مقدرين للنعمة، وكل واحد منهم كان يمني نفسه بالوصول والدخول للمسجد، والكشف على الأبواب حتي إذا كان منهم مريض يبتعد عن إيذاء الآخرين، وكان المسجد بلا سجاد الذي يعد مخزن للعدوى، وبدأوا يصلون على الرخام أو سجادة الصلاة الخاصة بهم.