الجيش الليبي يرصد سفينة تركية تحمل آليات عسكرية إلى ليبيا
"المسماري" يعلن استعادة "الأصابعة".. وعصيان بين المرتزقة
المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس، إنه جرى رصد سفينة شحن تركية غادرت من إسطنبول ووصلت مصراتة تحمل آليات عسكرية، موضحا أنه رُصد باخرة إيطالية اقتربت من السفينة التركية ولم تعترضها، مشيرا إلى أن حركة السفينة التركية تزامنت مع فرقاطات تركية كانت قريبة منها.
وقال مصدر بالجيش الليبي لـ"الوطن"، إن السفينة مملوكة لشركة تركية باسم "CIRKIN"، والشركة مملوكة لتركيا منذ 2014، وغادرت من إسطنبول إلى ليبيا 20 - 21 مايو الماضي، ووصلت ميناء مصراتة 28 مايو.
وأوضح المصدر، أن مغردون على موقع "تويتر" بتاريخ 29 مايو الماضي، بعد وصول السفينة بيوم، شكروا تركيا على إرسال "دبابات M60" ونشروا صورة للشحنة بالقرب من مصراتة لشاحنة تحمل آلية عسكرية تبدوا دبابة.
واستعادت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء أمس الأول، بلدة الأصابعة الواقعة على بعد 40 كم جنوب غرب طرابلس. وقال اللواء أحمد المسماري، في بيان صحافي مقتضب، إن أهالي الأصابعة رحبوا بدخول قوات الجيش الوطني الليبي إلى بلدتهم وأن المعركة ضد الإرهاب "معركة الجيش والشعب"، مضيفا أن هناك عمليات عسكرية كبيرة في محاور طرابلس، وأكد أن أغلب قادة المليشيات الليبية والسورية تم القضاء عليها.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عن جولة مفاوضات جديدة بين حكومة السراج والجيش الوطني الليبي، من أجل التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار والدخول في ترتيبات أمنية، تضع حدّا لعدة أشهر من المعارك عند أبواب العاصمة طرابلس.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حالة من العصيان تسري بين صفوف المرتزقة السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للقتال في ليبيا، ورفض لعمليات التجنيد، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها هذه الميليشيا في محاور القتال في مواجهة الجيش الوطني الليبي.
ورفض راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي زعيم حركة "النهضة" التونسية، البقاء على الحياد في الأزمة الليبية المشتعلة، وصرح لوكالة "الأناضول"، "إن الحياد السلبي في ليبيا لا معنى له"، مفضلا الخوض في الأزمة ودعم الفوضى في البلد المجاور.