اليابان تدعم الدول النامية بـ 300 مليون دولار
اليابان تدعم الدول النامية بـ 300 مليون دولار
قررت اليابان تقديم حوالي 300 مليون دولار لمنظمة عالمية معنية بزيادة فرص حصول الدول النامية على اللقاحات، وفقا لما أعلنه مسؤولون حكوميون.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم، عن المسؤولين، قولهم إنه من المقرر أن تقدم اليابان الدعم المالي لمنظمة جافي "التحالف العالمي للقاحات والتحصين" لمدة خمس سنوات اعتبارا من عام 2021 المقبل للإسهام في جهود الصحة العامة العالمية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا - في مؤتمر صحفي - إنه "من خلال إشراك العالم، ترغب اليابان في قيادة تطوير وانتشار الأدوية واللقاحات العلاجية الجديدة".
ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن هذا الدعم المالي في رسالة مصورة بالفيديو ستبث مساء اليوم في اجتماع المنظمة غير الحكومية، وقدمت الحكومة اليابانية حوالي 95 مليون دولار لمنظمة جافي لفترة السنوات الخمس السابقة من 2016 إلى 2020.
وتبلغ قيمة التبرع القادم 300 مليون دولار، بما في ذلك الـ 100 مليون دولار التي تعهدت بهم اليابان بالفعل في أبريل الماضي، هو أكبر مبلغ قدمته البلاد للهيئة غير الحكومية حتى الآن.
وتوفر منظمة جافي، اللقاحات التي تشتريها باستخدام الأموال التي تجمعها من الدول المانحة إلى الدول النامية بتكلفة منخفضة، كما أنها تساعد البلدان في شراء اللوازم الطبية.
اليابان تستثني الأجانب ذوي الاحتياجات الإنسانية من حظر الدخول
من جانبها، أعلنت وزارة العدل اليابانية، استثناء الأجانب ذوي الاحتياجات الإنسانية الذين كانوا يقيمون بالبلاد ويريدون العودة إليها من حظر الدخول الذي تفرضه "طوكيو" بسبب جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19".
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم، أن هذه الخطوة تأتي وسط ارتباك حول من يخضع لقيود السفر التي فرضتها اليابان لمنع دخول كورونا المستجد من الخارج.
ووفقا لإشعار نشرته وزارة العدل اليابانية عبر الإنترنت، يمكن منح إذن لدخول اليابان "اعتمادا على الوضع الفردي ما إذا كانت هناك ظروف استثنائية خاصة، ولا سيما عندما تتطلب الظروف مراعاة إنسانية".
وأوضح مسؤول في هيئة خدمات الهجرة اليابانية أن مثل هذه الحالات تشمل الأشخاص الذين توفي أحد أفراد أسرهم في الخارج أو احتياج مقيم أجنبي إلى علاج طبي لا يمكن تلقيه في اليابان، مضيفا أنه يمكن للمقيمين الأجانب الاتصال بالهيئة أو أقرب مكتب إقليمي للهجرة أو سفارة بلدهم في اليابان لتأكيد ما إذا كانوا يخضعون للفئة المستثناة.
وكانت اليابان حظرت الدخول من 111 دولة ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة ومعظم آسيا بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وجميع أوروبا. ويحظر دخول الرعايا الأجانب الذين كانوا في أي من هذه المناطق خلال الأسبوعين الماضيين.
وزيرة خارجية كوريا الجنوبية تناقش مع نظرائها من 5 دول سبل التعاون في مواجهة كورونا
وفي سياق متصل، دعت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية "كانج كيونج-هوا" إلى مواصلة التعاون في الحفاظ على "الانفتاح" من خلال السماح بالرحلات الأساسية لرجال الأعمال والعاملين في المجال الإنساني، على الرغم من كورونا المستجد، وذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية لست دول عبر الفيديو.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن "هوا"، تعهدت خلال الاجتماع مع نظرائها من 5 دول، بأن كوريا الجنوبية ستساهم بشكل بناء في المناقشات الدولية حول تعزيز إدارة الرعاية الصحية الدولية.
وشارك في الاجتماع ـ وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ـ وهو الثاني من نوعه، وزراء الخارجية من أمريكا، استراليا، البرازيل، الهند، وإسرائيل. وتم اقتراحه من قبل الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنة "هوا"، أشارت إلى أن كوريا الجنوبية احتوت بشكل فعال كورونا المستجد مع إبقاء حدودها مفتوحة، وبذلت جهودا دبلوماسية لضمان تحرك العمال الأساسيين لأغراض اقتصادية وإنسانية على الرغم من إغلاق حدود كل دولة".
وأضافت الوزارة الكورية الجنوبية، أن "الوزيرة اقترحت استمرار التعاون بين الدول للحفاظ على هذا الانفتاح"، وأعربت عن أملها في أن تتبادل البلدان تجاربها في تنفيذ تدابير السياسة الاقتصادية والمالية كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة الوباء.
وتابعت الوزارة، أن المشاركين اتفقوا على أن التواصل والتعاون الوثيقين هما أمران حيويان في تحقيق الهدفين لاحتواء انتشار كورونا المستجد وتطبيع النشاط الاقتصادي والاجتماعي.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا مشابها بعد الاجتماع ذكرت فيه أن الوزير مايك بومبيو ونظراءه ناقشوا أهمية التنسيق الوثيق المستمر للاستجابة لكورونا المستجد.
وأشار الوزراء إلى أهمية التعاون الوثيق في إعادة فتح اقتصاداتنا ومكافحة التضليل. وناقشوا أيضا الحاجة إلى تضافر الجهود لمنع الأوبئة في المستقبل".