يواصل فيروس كورونا المستجد، انتشاره في كل بقاع الأرض، بعد مرور 6 أشهر من ظهور الوباء في بؤرته الأصلية "ووهان" الصينية، إذ أصاب أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، توفى من بينهم أكثر من 400 ألف حالة.
ووفقًا لدراسة أجراها مكتب الإحصاءات البريطاني، فإن وباء كورونا، اختلف عن الأوبئة التي سبقته في قرون سابقة، التي أوقعت ضحاياها بين الأغنياء والفقراء دون تفرقة، إلا أن كورونا، لم يحقق المساواة نفسها كما يشاع، رغم إصابة عدد من المشاهير والسياسيين به، حسبما أفاد "سكاي نيوز".
وتعاني 5 فئات اجتماعية تحديدًا من التضرر الأكبر، من انتشار فيروس كورونا، الذين جاءوا كالتالي:
- الذين يعيشون في مناطق تعاني الحرمان
- ذوي الأجور المنخفضة أو المهن البسيطة
- المسنين
- المرضى الذين يعانون اضطرابات مزمنة
- الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات إثنية وعرقية
ويقول دافيد فينش، الباحث في شؤون الصحة، أن نسبة الوفيات بسبب المرض وسط الأشخاص الأكثر حرمانا يرتفع بنسبة 118% مقارنة بالأشخاص الأقل حرمانا، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام لا تمثل مفاجأة، بسبب أن الظروف التي يعيشها هؤلاء تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وأشارت الدراسة، إلى أن أصحاب المهن البسيطة هم الأكثر تضررًا من الوباء مقارنة بأصحاب الوظائف المتوسطة والكبرى، إذ سجلت بريطانيا أن سائقي الحافلات وسيارات الأجرة والعاملون في مجال الرعاية وحراس الأمن من الأكثر تأثرا بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت الإحصائيات، إلى أن المنتمين إلى أقليات مثل ذوي الأصول الإفريقية أو الآسيوية في بريطانيا، سجلوا نسبة أعلى من الوفيات مقارنة بالأشخاص البيض.
تعليقات الفيسبوك