مسؤول ملف العلاج بالصحفيين يتماثل للشفاء بعد إصابته بمقدمات ذبحة صدرية
أيمن عبد المجيد رئيس لجنة الرعاية الإجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين
أعلن أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين، تماثله للشفاء من وعكة صحية ألمت به، حيث أصيب بمقدمات ذبحة صدرية، أجبرته على وضعه تحت الملاحظة الطبية بمستشفى المعلمين لمدة 48 ساعة، مؤكدا عودته للمنزل.
وقال مسؤول ملف العلاج بالنقابة في بيان له: أوقاتٌ عصيبة، مرت على العالم، ومصر والجماعة الصحفية، في الأشهر الماضية، كنا فيها كتفًا بكتف، ثلاثة أشهر من القتال، ليل نهار، محاصرة لكوفيد اللعين، مصارعته في أجساد زملاء وأسرهم، تمكن من النفاذ إليهم، الحمد لله في معظم الجولات انتصار، وحصار لذلك اللعين، لكن القلب لم يحتمل عمل 21 ساعة في اليوم، ونوم ثلاث ساعات فقط، أجهده مشاركة زملاء آلامهم وأوجاعهم، يعلم الله مداها، لكن الله سلم، بفضل دعوات المحبين والمخلصين.
وشرح عبد المجيد طبيعة الحالة المرضية التي ألمت به قائلا: ألهمنا الله التحرك السريع، واستقبلنا أطباء على قدر المسؤولية، بطوارئ مستشفى المعلمين، الأقرب إلى "روزاليوسف"، حيث داهمتني آلام شديدة بالصدر، امتدت إلى الكتف، وكان التدخل الذي ما كان إلا سببًا من أسباب رعاية الله وفضله، وكانت النجاة من مقدمات ذبحة صدرية، بحسب التقرير النهائي، استوجبت عناية تحت الملاحظة 48 ساعة لتفاديها، قدر الله، ولطف.
وتابع: وعكة ناتجة عن الإجهاد الحاد، وإن شاء الله تمر بسلام، لنواصل معًا القتال على الجبهة، كما قلت في البداية: "أثق في رعاية الله، الإرادة فولاذية، لا داعي للقلق.. اطمئنوا"، الشكر موصول للدكتور بهاء أبوزيد، مدير مستشفى المعلمين، والأفاضل أطباء رعاية القلب، وطاقم التمريض، والدكتورة فوزية عبدالله، التي أوصيها متابعة زميل لشعوري بتعب، فحرضتني على سرعة التحرك.
وقال عبدالمجيد :الحمد لله، الآن، أفضل كثيرًا، عُدت للمنزل، لاستكمال العلاج، وعودًا تدريجيًا لميدان القتال، الذي لم ولن نتركه في أصعب اللحظات، إن شاء الله، وعدٌ.. لن نترك عضوًا من جسدنا الصحفي، يُعاني دون سعي لتخفيف آلامه، دعواتي لكل أساتذتي، وزملائي وأصدقائي الأعزاء، وأسرهم، ممن تعرضوا لأزمات صحية، بفعل "كورونا"، وغيرها، أن يتم الله شفاءهم بخير.. حفظ الله الجميع، وكما كان شعارنا من بداية الأزمة.. "اطمئنوا نحن إلى جواركم".. سنواصل القتال على الجبهة، إن شاء الله، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا، أثق في رحمة الله، وستنكشف الغمة عن العالم ومصر.. حفظكم الله.