صور.. "الأرثوذكسية" تفتح باب "العضوية" تمهيدا لفتح الكنائس
استمارات "العضوية الكنسية"
كثفت إيبارشيات الكرازة المرقسية، من عملية تسجيل الأقباط في نطاق كل كنيسة، عبر ما يعرف بـ"العضوية الكنسية"، ووزعت استمارات على الأسر القبطية لملء بياناتهم، كخطوة أولية لتنظيم عملية إعادة فتح الكنائس لإقامة القداسات خلال الفترة المقبلة، في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يوم 27 يونيو الجاري، اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، لدراسة خطة إعادة فتح الكنائس في ضوء تطورات انتشار وباء كورونا، بعد أن سبق ومددت الكنيسة منذ 21 مارس الماضي، قرارات غلق الكنائس وتعليق الصلوات، لمواجهة تفشي الوباء الذي أصاب وأودى بحياة عدد من الكهنة والخدام والشمامسة والرهبان بالكنيسة خلال الفترة الماضية.
وبحسب قرارات مجلس الوزراء سيتم إعادة فتح دور العبادة "المساجد والكنائس" اعتبارا من أول يوليو المقبل، في المحافظات الأقل إصابة بالوباء.
وتتضمن استمارات العضوية الكنسية، إدخال بيانات البطاقة الشخصية لرب الأسرة وبيانات الأسرة حتى الأطفال من عمر يوم، والكنيسة التي يود صلاة القداس بها هو وعائلته، وأشارت الإيبارشيات إلى أنه في حالة إعادة فتح الكنائس سيتم إرسال رسالة "واتس آب" أو رسالة نصية على التليفون المحمول لتأكيد يوم وموعد ومكان حضور القداس الإلهي.
ومن المقرر ضمن للخطوط الأولية لخطة الكنيسة لإعادة الفتح، أن تقيم أكثر من قداس في اليوم الواحد، على أن تحدد كل كنيسة عدد المصلين حسب مساحتها ووجود مسافات أمنة وتباعد اجتماعي بين المصلين، وجعل الكمامة شرط اجباري لدخول الكنيسة، وتوفير المعقمات وأدوات التطهير داخل الكنائس، وإلزام الأقباط بإحضار أدواتهم الخاصة بالصلاة، وتوفير كواشف للحرارة على ابواب الكنائس، والتنبيه على المرضى أو من يشعرون بأي أعراض مرضية عدم القدوم للكنيسة، وأنه سيكون لكل شخص أن يصلي قداس واحد فقط في الشهر.
وستكون المرحلة الأولى لفتح الكنائس مرتبطة بإقامة القداسات فقط، في حين سيلي ذلك حسب الظروف الصحية وتطورات الوباء عودة الأنشطة الخدمية التي ستستمر خلال تلك الفترة في تقديمها عبر وسائل التواصل الحديثة.