موسكو تدعو لتحرك دولي لحماية طلاب إدلب السورية من طغيان المسلحين
وزارة الخارجية الروسية
دعت موسكو جميع الأطراف المعنية إلى ضمان خروج طلاب المدارس وذويهم بأمان من منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية، وحمايتهم من طغيان الإرهابيين الذين يمنعونهم من ذلك، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم، إن إقدام مسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" أمس الخميس، على منع قافلة مكونة من 17 شاحنة كانت تقل الطلاب من مدارس إدلب، من مغادرة المنطقة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، يمثل "حادثا آخر يدل بوضوح على تعسف مسلحي إدلب الذين يرهبون المدنيين ويرتكبون الجرائم والأفعال غير القانونية بحقهم".
وشددت الخارجية الروسية، على أن "إعاقة حرية تنقل المدنيين في ظروف النزاعات المسلحة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
وأضافت الوزارة الروسية، أن المسلحين حرموا الأطفال من حقهم في الحصول على التعليم المنصوص عليه في المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وحق وحرية التنقل المنصوص في المادة 13 من الوثيقة نفسها.
وحثت موسكو، المجتمع الدولي والأمم المتحدة على التحرك بدلا من البقاء في وضع المتفرج الصامت حيال "الأفعال التعسفية والإجرامية التي يرتكبها المسلحون"، مشيرة إلى أن "أطفال إدلب، الذين يذكرهم مجلس الأمن في كثير من الأحيان في سياق مكافحة الإرهاب، باتوا منسيين الآن".
ووجهت موسكو، دعوتها إلى "جميع الأطراف المعنية باتخاذ التدابير اللازمة وضمان خروج أطفال المدارس بأمان مع ذويهم من منطقة وقف التصعيد في إدلب وحمايتهم من طغيان الإرهابيين".